دعت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل، المغنية الكندية سيلين ديون للاستجابة لنداء ?? فنانًا فلسطينيًا لإلغاء حفليها في «تل أبيب» المقرر إقامتهما في 4 و5 أغسطس/آب.
وقالت الحملة في بيان لها، إنه من المقرر أن تعقد حفلات ديون في «ياركون بارك» الذي بُني على أنقاض قرية جريشة الفلسطينية التي تم تطهيرها عرقيًا بعد طرد سكانها الأصليين قسرًا عام 1948، في حين لم يُسمح لهم مطلقًا بممارسة حق العودة بموجب قوانين الفصل العنصري لدى الاحتلال.
وقالت مجموعة من الفنانين والموسيقيين الفلسطينيين والعالميين، في بيان منشورة لهم إن «النظام الإسرائيلي اليميني المتطرف يستغل جميع الحفلات التي يقوم بها الفنانون الدوليون لتبييض صورته بعد انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان الفلسطيني».
وأضافت العريضة، أن المغنية الكندية قامت بتسمية أحد أبنائها نيلسون، على اسم مانديلا، الذي قال «حريتنا غير مكتملة من دون حرية الشعب الفلسطيني»، كما أكد مرارًا أن «فلسطين هي أكبر قضية أخلاقية في عصرنا».
وحثّت العريضة المغنية الكندية سيلين ديون على التفكير في كلمات مانديلا ومكانتها الخاصة في كتب التاريخ، والامتناع عن دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، والغناء في «تل أبيب»، وعدم المشاركة في تلميع صورة الاحتلال الإسرائيلي.
ووقع ?? فنانًا وموسيقيًا فلسطينيًا وعالميًا على العريضة، وأيدوا مقاطعة الاحتلال بسبب جرائمه بحق الفلسطينيين، وضمنها المقاطعة الفنية، ومنع الغناء في الأراضي المحتلة المسلوبة من الفلسطينيين.
بدأت دعوات المطالبة بإلغاء الحفلتين قبل شهور، حيث طالب أمير خضير، النائب السابق بالجمعية الوطنية في كيبيك، المغنية الكندية بالعدول عن إقامة الحفلتين في تل أبيب.
وجاء في البيان الذي نشره عبر صفحته على فيسبوك «لقد تم الإعلان عن أنك ستنظمين حفلة موسيقية في إسرائيل. وعلى مدار عقود، ارتكبت إسرائيل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين. أضم صوتي إلى مواطني كيبيك الآخرين المحبّين للسلام لأدعوك إلى عدم الغناء في إسرائيل. فالمغنّي البريطاني روجر ووترز لا يذهب إلى هناك احترامًا للعدالة والسلام ويحتج على الاستيلاء غير القانوني على أرض الفلسطينيين منذ 70 عامًا»، إلا أن فريق عمل ديون لم يعلق على تلك المطالب.