سجلت ولاية فيكتوريا 13 وفية جديدة و723 حالة إصابة بكوفيد-19. وقال رئيس حكومة فيكتوريا دانيال أندروز إن سبع وفيات من أصل تسعة مرتبطة بقطاع رعاية المسنين.
وقال إنه ما زال هناك 804 حالة نشطة مرتبطة بقطاع رعاية المسنين بين الموظفين والنزلاء. ويوجد حاليا 307 حالة في مستشفيات فيكتوريا منهم 41 شخصا في العناية المركزة.
وبذلك ترتفع أعداد الوفيات في ولاية فيكتوريا إلى 95 حالة وفاة بينما وصل إجمالي الوفيات على المستوى الوطني إلى 176. ويوجد حاليا 4,849 حالة نشطة في عموم الولاية منها 195 حالة في المناطق الريفية.
وأعلنت حكومة فيكتوريا بالأمس أنها تعتزم نقل المرضى من دور رعاية المسنين إلى المستشفيات العامة والخاصة. وقال أندروز إن 80 من نزلاء دار St Basil’s في فوكنر، أسوأ دار من ناحية عدد الإصابات، بالإضافة إلى 34 من Epping Gardens تم نقلهم بالفعل إلى المستشفيات.
وقال أندروز إن الفرق الطبية من الجيش الأسترالي التي تعمل في نظام الرعاية الصحية الحكومة قد قامت بواجبات 400 نوبة مداومة في قطاع رعاية المسنين. وقال «عادة ما أصف الكوادر الطبية أنهم أبطال، نحن نعرف ذلك، ولا نحتاج المزيد من الأدلة عليه.»
وأضاف «ولكن كل يوم ترى المزيد والمزيد من الأمثلة المذهلة والمدهشة للغاية. من الصبح أن نجد الكلمات التي تعبر عن التزامهم وشجاعتهم والعمل الذي يقومون به في هذا الوضع المليء بالتحديات.»
وكان براندون ميرفي، كبير المسؤولين الصحيين على المستوى الفيدرالي، قد قال في وقت سابق إن هناك تفشي للوباء في 77 دار للمسنين من أصل 770 دار في كل ولاية فيكتوريا. وقال البروفيسور ميرفي «لا يوجد تقصير أدى إلى تفشي الفيروس في تلك المنشآت، كان هناك حالات دخلت إلى الدور. دخول الفيروس في تلك المنشآت كان عمليا أمر لا يمكن تجنبه.»
وأضاف ميرفي إن السلطات ستراجع أي بلاغات عن وقوع انتهاكات للقيود المفروضة خلال تحليل بأثر رجعي تجريه لبؤر التفشي تلك.
وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز 19 إصابة جديدة لها علاقة بمطعم روكس في منطقة ويذرال بارك. وأُغلقت مدرستان من المدارس الكاثوليكية ومدرسة حكومية إثر ثبوت إصابة أصابت طالبين بالفيروس. أما كوينزلاند فقد أغلقت حدودها مع مناطق سيدني الكبرى إثر ثبوت إصابة فتاتين قادمتين من سيدني الى كوينزلاند. هذا وتم تغريم كل منهما 4 آلاف دولار لعدم قولهما الحقيقة عن إنتقالهما من ملبورن الى سيدني وكوينزلاند. عن «أس بي أس».