أعرب التجمع المسيحي الاسترالي اللبناني بشخص رئيسه والي وهبة والأعضاء عن رفضه المطلق للأسلوب الهابط الذي يمارسه البعض بحق البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خاصة من مرجعيات وضعت القواميس جانباً لأنها لا تريد أن تعرف معنى الحياد الحقيقي، واستعانت بالعصبية والمذهبية والفوقية، في حين كان الراعي واضحاً وضوح الشمس في التعاطي السلس مع جميع اللبنانيين وصرخته الدائمة لمصلحة اللبنانيين بدون استثناء.

كلّ هؤلاء الذين يرشقون البطريرك اليوم بأسوأ الأساليب وأسفل الكلمات إنما ينطقون انطلاقاً من عنهجية استعلائية لا تبني أوطاناّ بل تمعن في خلق المربّعات المذهبية والفئوية.
لأن قوة السلاح هي التي تنطق في أفواههم.

ونعفي انفسنا من الكلام إذا أحَلنا هؤلاء جميعاً على مواقف بكركي التاريخية وبطاركتها منذ مئات الأعوام ودورها في إنشاء دولة لبنان الكبير.

البطريرك الراعي يريد لبنان وطناّ لكل أبنائه وهم يريدونه إما محافظة سورية أو سنجقاً إيرانياً..
رحم الله مّن قال: “ليس أحد أكبر من وطنه”؟.