تتكثف الجهود السياسية لاحتواء تداعيات “فتنة بيروت”، فيما برزت خشية من الفوضى في طرابلس؛ عاصمة الشمال، وأن تدفع ثمن التوتّر الطائفي الأخير في لبنان، في وقت قال فيه رئيس الحكومة حسان دياب إن أي اهتزاز بالاستقرار سيدفع ثمنه كلّ اللبنانيين، وإن ما حصل السبت جرس إنذار.
وكشف مصدر سياسي عن أن الثلاثي؛ رئيس البرلمان نبيه بري، ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على موقفهم بمنع إقحام البلد في فتنة مذهبية، وبالتالي سينزلون بكل ثقلهم على الأرض لتبديد أجواء الاحتقان وقطع الطريق على إحياء خطوط التماس التي كانت قائمة إبان فترات اندلاع الحرب الأهلية في لبنان.
وأكد المصدر أن بري والحريري وجنبلاط يمارسون الضغط على محازبيهم للحفاظ على السلم الأهلي، والابتعاد عن الدعوات التي تهدد الاستقرار، وعدم الدخول في سجالات لا تخدم التقيُّد بخطاب الاعتدال.( راجع ص2 و3).