إذا رفض «كورونا» المستجد أن يستمر رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، في منصبه، فقد يتولاه من ترشحه معظم وسائل الإعلام المحلية، وهو وزير الخارجية في حكومته Dominic Raab المولود في 1974 بإنكلترا، لأب يهودي هاجر بعمر 6 أعوام في ثلاثينات القرن الماضي مع عائلته من جمهورية التشيك، ولأم إنكليزية كاثوليكية، كانت كزوجها الراحل في 1986 بالسرطان موظفة في متجر Marks & Spencer بلندن.

دومينيك راب، المتخرج بالقانون من جامعة أوكسفورد، حاصل على حزام أسود بالكاراتيه، ومتزوج من برازيلية استقالت بأوائل العام الجاري من عملها كمديرة لقسم التسويق في «غوغل» بلندن، اسمها إريكا راي وأم منه لابنين، تولى وزارات عدة بعد فوزه في 2010 بعضوية البرلمان، فكان وزير دولة للخروج من الاتحاد الأوروبي بحكومة تيريزا ماي السابقة، وقبلها في 2015 كان وكيلا برلمانيا بوزارة العدل، وبعدها تولى وزارة شؤون الإسكان.

راب الذي ذكرت صحيفة «التلغراف» البريطانية في عدد اليوم، أنه أول من سيتولى منصب بوريس جونسون في حال منعه «كورونا» من الاستمرار بعمله، هو كاتب أيضا، ألف وأصدر في 2009 كتابه الأول «السطو على الحرية.. ما الذي حدث خطأ في الحقوق» وتبعه بثان عنوانه «بعد التحالف» ثم بثالث عنوانه «بريطانيا غير المقيّدة» في الوقت الذي كان يكتب فيه مقالات بصحف مختلفة، منها «صنداي تايمز» كما وصحيفة «الصن» الشعبوية. كما المعروف عنه عشقه للملاكمة التي يمارسها من وقت لآخر كهاو في أحد نوادي لندن الرياضية.

صحيفة «الصن» ألمحت بعدد أيضا، أن راب الذي أنابه بوريس جونسون ليقوم بعمله إلى حين خروجه من المستشفى، سيتولى منصبه في حال منعه المرض، باعتباره سكرتير الدولة الأول، إلا أنها ركزت كثيرا على زوجته، ونشرت عنها معلومات أكثر مما نشرته عن زوجها الذي كان العام الماضي المنافس الأول لجونسون في تولي منصب رئاسة الوزراء، إلا أن المنصب كان من نصيب جونسون.