تحولت إمرأة هندية إلى بطلة محلية، بعد أن أوقفت سيارة سياسي هندي، لتوبخ حارسه على تحرشه بها.
وذكرت صحيفة «هندوستان تايمز» الهندية وفقًا لما أورده موقع «24» الإماراتي، أن «ساكشي باندي» 23 عاماً، وشقيقتها جيوتي، كانتا على متن دراجة نارية قرب منزلهما ببلدة أكرة في أتار براديش، عندما تحرش بهما الحارس الشخصي لزعيم سياسي محلي، عبر غمزهما والقيام بإيماءات بذيئة.
والتقطت «ساكشي» صورة للحارس على هاتفها النقل أثناء تحرشه بها، ثم أوقفت موكب رئيس حزب ساماجوادي المحلي ابهيناف شارما، الذي كان يجلس في المقعد الخلفي لسيارته المرسيدس، وفقاً لصحيفة إندبندنت البريطانية.
واشتكت المرأة لشارما سلوك حارسه، إلا أن أحد زملاء الحارس أخد هاتفها النقال وحطمه على الأرض، فما كان من ساكشي إلا أن حطمت الزجاج الأمامي للسيارة، ثم جلست على غطاء محرك، احتجاجاً على سوء معاملتها.
وتجمع عدد كبير من الناس، كما توقفت حركة المرور، فيما دعت ساكشي الحارس للنزول من السيارة ومناقشة سلوكه.
وذكرت شقيقة ساكشي، أن شارما اعتذر ودفع 6500 روبية، لقاء كسر الهاتف النقال. في سياق متصل، قال مفتش في الشرطة للصحافيين، إن الشرطة لا تستطيع اتخاذ أي إجراء إلى أن يقدم أحد الأطراف بشكوى، مؤكداً مباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة.
فيما أكد شارما طرده للحارس الذي تسبب بالمشكلة، نفياً قيام أحد بحركات بذيئة، قائلاً: «هاجمتني إحدى الفتيات، كما أصبت في رقبتي، ومع ذلك لم تقدم بشكوى، رغم تعرض سيارتي للتلف».