قدمت النجمة العالمية ?أنجلينا جولي? تبرعا قدره مليون دولار للمساعدة على مواجهة تأثير فيروس كورونا على الأطفال. وأرسلت المبلغ لإحدى المؤسسات التي تهتم بمساعدة الأطفال وإطعامهم.
وأصدرت بياناً فسرت فيه ما قامت به: هناك أكثر من مليار طفل خارج المدرسة في كافة أنحاء العالم، بسبب إغلاقها نتيجة لانتشار فيروس كورونا، العديد من الأطفال يعتمدون على الرعاية والتغذية التي تقدم لهم خلال ساعات الدراسة، بما في ذلك ما يقرب من 22 مليون طفل في أمريكا، نحاول الوصول إلى هؤلاء الأطفال . كما قدمت دعما للاجئين وللمدارس في أفغانستان وكامبوديا وكينيا ونامبيا.
وبعد أن عينتها الأمم المتحدة سفيرة للإنسانية قدمت النجمة الرحيمة تبرعات مذهلة في المجالات كافة فقد تبرعت بثلاثة ملايين دولار لمنكوب تسونامي عام 2004. ومليوني دولار لمنكوب دارفور عام 2006. وأربعة ملايين دولار لمنكوب المجاعة في الكونغو الديمقراطية عام 2010. ومليون دولار لضحايا الفيضانات في فنزويلا عام 2010 . ومليوني دولار لمنظمة الطفل العالمي عام 2011 . وثلاثة ملايين دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام 2012 . وخمسة ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام 2012. ومليوني دولار لمنظمة غلوبال إيدز آلايانس عام 2013. وما يُقارب ثلاثين مليون دولار أخرى تبرعت بها أنجلينا للأعمال والجمعيات الخيرية في مختلف أشكالها منذ عام 2003 وحتى يومنا هذا. كما تبنت حتى هذا اليوم 7 أطفال من مُختلف الجنسيات، وهم مادوكس14 عاماً، باكس12، وزهرة التي تبنتها من أثيوبيا10 سنوات، وشيلو9 والتوأم فيفان ونوكس البالغان من العمر 6 سنوات. وآخرهم الطفل السوري موسى 3 سنوات، الذي كان ملقياً بين الخيام وحيداً بعد أن توفي والداه في الحرب.