أعلن رئيس الوزراء سكوت موريسون أنه سوف يسافر إلى الولايات المتحدة الأميركية مع زوجته جيني ، في الفترة من 19-27 أيلول سبتمبر ، لزيارة واشنطن العاصمة وشيكاغو وأوهايو ونيويورك.
وأصدر موريسون بياناً حول الزيارة جاء فيه: إنه لشرف لي أن أقبل دعوة الرئيس ترامب الكريمة لزيارة رسمية مع عشاء رسمي في البيت الأبيض.
إنني أتطلع إلى الاجتماع مرة أخرى مع الرئيس ترامب وأعضاء حكومته ، بما في ذلك نائب الرئيس بنس ، ووزير الخارجية بومبو ووزير الدفاع إسبير لمناقشة كيف يمكننا تعزيز تحالفنا والشراكة الوثيقة بالفعل.
لا توجد صداقة أعمق من الصداقة القائمة بين أستراليا والولايات المتحدة.
نحن نرى العالم من خلال نفس العيون ، مع القيم المشتركة والتزام عميق لتعزيز السلام والحرية والازدهار.
ستكون هذه الزيارة فرصة ثمينة لتعزيز شراكتنا الأمنية والاقتصادية.
تحالفنا أقوى من أي وقت مضى – شراكة أقيمت لأول مرة في ساحة المعركة ، عندما قاتلنا جنبًا إلى جنب في معركة هامل في عام 1918.
منذ ذلك الحين ، وقفنا جنبا إلى جنب في كل صراع كبير منذ الحرب العالمية الأولى – في الدفاع عن الحرية والحرية والديمقراطية.
شراكتنا الاقتصادية قوية بنفس القدر وهذه الزيارة ستقويها أكثر
الولايات المتحدة هي أكبر شريك اقتصادي لأستراليا.
تبلغ قيمة الاستثمار بين بلدينا أكثر من 1.2 تريليون دولار ، مما يدعم مئات الآلاف من فرص العمل.
تعد اتفاقية التجارة الحرة الأسترالية – الأميركية نفسها مثالًا ساطعًا على التزامنا المشترك بالنمو والازدهار الاقتصاديين – حيث نمت التجارة المتبادلة بيننا بنسبة 60 في المائة تقريبًا منذ التوقيع عليها.
ومع ذلك ، فإن شراكتنا الاقتصادية أكثر من مجرد تجارة.
سأزور مقر ناسا وأرحب بمزيد من التعاون بين الولايات المتحدة وأستراليا في مجال الفضاء ، وغيرها من مبادرات العلوم والتكنولوجيا المتطورة.
سألتقي أيضًا رواد أعمال أستراليين شباب يعملون في منطقة الغرب الأوسط.
كما أنني أتطلع إلى اغتنام هذه الفرصة أثناء زيارتي الرسمية للولايات المتحدة للمشاركة مع شركائنا الآخرين في الدورة العادية الرابعة والسبعين للجمعية العامة في الأمم المتحدة. سأدلي بالبيان الوطني لأستراليا وأقدم اهتمامات أستراليا في حماية المحيطات ومنع استخدام الإرهابيين للإنترنت.
أثناء تواجدي في نيويورك ، سألتقي أيضًا بكبار ممثلي قطاع الأعمال لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين أستراليا والولايات المتحدة.
