أعلنت رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز غلاديس برجيكليان أنه من المتوقع أن يتم التحقيق مع وزير الرياضة والتعددية الثقافية جون سيدوتي حول المصالح العقارية خلال أسبوع، ولفتت أن مكتب رئيسة الحكومة وسكرتير مجلس الوزراء تيم ريردون سيجريان تحقيقاً ومراجعة قانونية لأوضاع الوزير المتعثر.
لكنها فشلت في إحالة سيدوتي إلى التحقيق من قبل المفوضية الملكية للفساد ICAC الأمر الذي وصفته زعيمة المعارضة على أنه يتخطى التقاليد. وطلب مكاي لاحقاً من ICAC أن تتحدث عن «السلوك الفاسد» المحتمل لدى السيد سيدوتي.
وقالت رئيسة الحكومة أنها تتوقع أن يقدم السيد ريردون تقريره النهائي في وقت لاحق هذا الأسبوع، ويتوقع أن يكون دقيقاً.وكان الوزير سيدوتي قد تعرض إلى انتقادات بسبب العديد من المصالح العقارية، يقول بعض النقاد أنه فشل في الكشف عنها بشكل ملائم، وقد تكون مرتبطة يتيرعات سياسية.
جون سيدوتي كان في السابق وزيراً للمواصلات عندما صممت إدارته طريقاً جديداً للوصول إلى قطعة أرض في Rouse Hill يمتلك جزءاً منها، حصلت لاحقاً على ترخيص لبناء شقق شاهقة بقيمة 70 مليون دولار.
وتبرع أحد مطوري العقارات الذي كان يعمل مع السيد سيدوتي في المشروع عينه بمبلغ 1750 دولاراً لحزب الزحرار، في عام 2015.
ويعمل حزب الأحرار الآن مع مفوضية الانتخابات على مصادرة الأموال التي يحظر على مطوري العقارات التبرع بها.
وواجه السيد سيدوتي أيضاً تساؤلات حول ما إذا كان قد استفاد من المعلومات الداخلية التي تفيد بأن محطات المترو سيتم بناؤها بالقرب من العقارات التي يمتلكها مما يزيد من قيمتها.
وواجه وزير الرياضة والتعددية الثقافية سلسلة من الأسئلة حول الادعاءات بأنه انتهك قواعد السلوك الوزارية.