لا يزال زعيم المعارضة انطوني ألبانيزي مصمماً على اقالة جون سيتكا من حزب العمال، بعد ان خسر رئيس اتحاد العمال في فيكتوريا الطعن في المحكمة العليا ضد قرار طرده.

وقال ألبانيزي ان قرار المحكمة اكد قاعدة اساسية تقول ان للحزب السياسي الحق في تحديد من هم اعضاء فيه. وقال للصحفيين في سيدني: هذا هو الحق الذي اريده، بصفتي زعيماً لحزب العمال. وتعهد بنقل قراره بطرد سيتكا من الحزب الى السلطةالتنفيذية الوطنية لحزب العمال.

وقال ألبانيزي ان رئيس اتحاد عمال البناء اساء الى الحزب خلال فترة طويلة من الزمن، بما في ذلك مزاعم العنف المنزلي الموجهة ضده.

واصر ألبانيزي على ان عملية الطرد لم تكن مدفوعة بالتكتيكات السياسية او الاستراتيجية. واكد ان ما يقوم به هو الأمر الصحيح والمفيد للحزب.

وأثار ألبانيزي التساؤلات حول ما اذا كان سيتكا استخدم اموال النقابات لتسديد كلفة المحكمة. وقال : برأيي هذا استخدام غير ملائم لأموال اعضاء   النقابات.

وكان سيتكا قد فشل في اقناع المحكمة العليا في فيكتوريا لكي تمنع حزب العمال من طرده. وحكم القاضي بيتر ريوردان بأن اتخاذ مثل هذا القرار ليس من صلاحيات المحكمة التي لا تتدخل في القرارات الداخلية للجمعيات التطوعية غير المسجلة، ما لم تكن القرارات لا تحمي او تنتقد الحق التعاقدي او غيره من الحقوق المعترف بها من قبل القانون او حقوق الملكية.

ومن المرجح ان ينقل اتحاد العمال المعركة القانونية الى المحكمة العليا، مما يؤدي الى اطالة النزاع المكلف.

لكن سيتكا سيحتاج الى الموافقة على طلب الاستئناف، لأنه ليس حقاً قانونياً.

وتساءل وزير الادعاء كريستيان بورتر قائلاً: كيف يمكن للسيد ألبانيزي ان يستنتج ان سيتكا هو شخص غير مناسب للبقاء كعضو في حزب العمال. ولكن في الوقت نفسه يسمح له ان يتولى قيادة نقابة العمال.

وقال بورتر: هذا اكبر تعبير عن النفاق لدى انطوني ألبانيزي.

وتعهد زعيم حزب العمال بطرد سيتكا من الحزب على خلفية تعليقاته المسيئة.