أجرت صحيفة الصنداي تلغراف مقابلة مع محمد سكاف المحكوم لمدة 22 عاما لدوره في جريمة اغتصاب جماعي للفتيات.
وقال انه لن يغير اسمه ولم يتم التعامل معه بعدالة في السجن ويؤكد على براءته من الجريمة وما كان يجب أن يودع في السجن.
فقد أمضى سكاف 19 عاما خلف القضبان الحديدية ورفضت السلطات إطلاق سراحه مبكراً لأنها تعتقد انه لا يتعاطف مع الضحية ويوقع باللائمة عليها والاتهامات في حقه غير حقيقية.
وقال سكاف انه ليس خطرا على المجتمع وما كان يجب أن يودع بالسجن حينما كان عمره 17 عاما وهو الآن يبلغ من العمر 36 عاما.
وتقول الصحيفة من الجدير ذكره ان سكاف كان متورطاً في جريمة الاغتصاب ووصفها القاضي بأنها أسوأ من جريمة القتل.
غير أن محمد سكاف ينفي تماما تورطه في الجريمة وليس له علاقة بها وهو بريء والتهم كلها ملفقة.
غير أن جماعات المدافع عن ضحايا الجرائم تقول انه طالما يصر سكاف على براءته من الجريمة انه يجب ان يخدم مدته في السجن.
وتضيف الصحيفة لقد تغير سكاف منذ 19 عاما وبالفعل يشعر بالتعاطف مع ضحايا الجرائم.
وقال انه يريد بعد اطلاق سراحه الزواج وانجاب الاطفال والعثور على عمل وقال انه افتقد الكثير اثناء قبوعه بالسجن إذ تغيرت الدنيا مثل هاتف الموبايل واللاب توب وهو لا يزال يعيش في ظروف عام 2000 حينما اودع بالسجن.