عقد رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة اجتماعاً في كانبيرا مع رئيس الوزراء سكوت موريسون، طالب خلاله الزعيم الغيني استراليا بوضع جدول زمني لاقفال مركز الاحتجاز ومعالجة طالبي اللجوء واخلائهم من جزيرة مانوس. لكن رئيس الوزراء الاسترالي لا يزال يرفض عرضاً من نيوزيلندا للمساعدة في اعادة توطين اللاجئين، على الرغم من ان السلطات في بابوا غينيا الجديدة تؤيد هذا الاقتراح.
واستخدم رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جايمس مارابي (Marape) مؤتمراً صحفياً مشتركاً الى جانب موريسون لدعوة استراليا لوضع جدول اعمال زمني قابل للتطبيق بين الفريقين، ووضع حد لمعالجة اللاجئين الذين حاولوا الوصول الى استراليا بواسطة الزوارق.
وقال مارابي للصحفيين: نحتاج الى وضع جدول زمني يؤدي الى الاغلاق الكامل لعملية اللجوء بأكملها.
واعرب عن استعداد حكومته للتعاون مع الحكومة الاسترالية للوصول الى هذا الأمر الذي يعود بالمنفعة المتبادلة.
وقال موريسون انه تم اجراء تقدم هائل خلال المحادثات وان استراليا ستتابع معالجة هذه المسألة بشكل عملي كما فعلنا.
وقال مارابي انه يجب اعادة توطين من يعتبروا لاجئين، وعلى الآخرين مغادرة الجزيرة والعودة الى بلادهم.
ووافق موريسون على ان غير اللاجئين يجب الا يبقوا في بابوا غينيا الجديدة او استراليا او في اي بلد آخر.
واكد الزعيم الغيني ان بلاده ان تقبل احداً من هؤلاء.
وعلّق حزب العمال مشيراً ان ما يطرحه رئيس الوزراء مارابي كان مطلباً للحزب منذ سنوات. ويجب بالتالي اعادة توطين طالبي اللجوء في بلد ثالث.