يخطط أكثر من 22 الف من الممرضين والموظفين في المستشفيات الحكومية في ولاية نيو ساوث ويلز للتوقف عن العمل لمدة أربع ساعات في الأول من آب أغسطس، للمطالبة بإجراءات إضافية من أجل زيادة الأمن في مستشفيات الولاية.

وحذر جيرارد هايتس، سكرتير اتحاد الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز، أن إضراب شهر آب هو مجرد بداية لخطة عمل اتخذها الاتحاد، حتى معالجة الأزمة الأمنية في المستشفيات الحكومية ولجوء الحكومة إلى تصحيحها.
وقال لوسائل الإعلام: لقد رأينا الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا للطعن ولإطلاق النار، والبصق عليهم أو تلقوا لكمات وتعرضوا للاعتداء الجسدي عليهم.
ودعا سكرتير الاتحاد إلى توفير ما لا يقل عن 250 حارس أمن في مستشفيات سيدني. وقال هايز ان وجود موظفين أمنيين يمتلكون المؤهلات والموارد المناسبة سيمكنهم التدخل بشكل استباقي، بدلاً من الاستجابة لاعتداءات، قبل حدوثها.
ويشارك موظفو الصحة والمساعدون وعمال التموين والإدارة بهذا الاعتصام، في جميع أنحاء الولاية، لكن هايز أكد أن المرضى لن يتعرضوا خلال هذه العملية للخطر نتيجة للتدابير الوقائية المتخذة.

كما أشار إلى أن عمال الإسعاف والطواريء سوف يتابعون الاستجابة للحالات الطارئة، لكنهم سيتوقفون عن تلبية الأمور الروتينية. وذكرت تاس أوكسلي من اتحاد الخدمات الصحية، ان المسعفين اضطروا مؤخراً إلي نقل مريض من قسم الطواريء بالمستشفى إلى سيارة الإسعاف، لأنه أصبح يشكّل تهديداً للعمال في القسم. وذكرت أن مرضى آخرين شعروا أيضاً بالخطر، وكانوا مهددين ومتضايقين، وأثار هذا الشخص مخاوف لدى المرضى ولدى عائلاتهم.

ودعا متحدث باسم الخدمات الصحية في نيو ساوث ويلز حكومة برجيكليان إلى توفير موظفين إضافيين وتحسين تدريبهم ليتمكنوا من التعامل بشكل أفضل مع المرضى الذين يعانون من صعوبات ويتأثرون بالمخدرات. وقال متحدث باسم الحكومة أن سلامة العاملين الصحيين والمرضى وأفراد الجمهور هي أمر بالغ الأهمية، وأن الائتلاف سوف يعمل ما في وسعه لمعالجة هذه القضايا.
وأكد على زيادة عدد الموظفين الأمنيين أكثر من 974 موظفاً كفوءاً وبدوام كامل، وانه لا يوجد أي مبرر للعنف في المنشآت الصحية في نيو ساوث ويلز.
وطلب إلى بيتر أندرسون لمراجعة الأوضاع الأمنية في المستشفيات واعداد تقرير نهائي حول حاجات المنشآت الصحية في الولاية، من ناحية السلامة الأمنية.