مفوض الشرطة الفيدرالية اندو كولفن سيستقيل من مصبه بعد 30 عاما من خدمة القانون.
يغادر كولفن الشرطة الفيدرالية في نهاية شهر أيلول، عندما ينتهي عقده لمدة خمس سنوات.
وفي بيان صادر عنه قال يوم الإثنين اعتقد أنه القرار الصحيح بالنسبة لي ولعائلتي وللوكالة.
وقال: كان لي الشرف أن أقود الشرطة الفيدرالية خلال السنوات الخمس الماضية. وهو وقت أنجزنا فيه نجاحات لا تصدق ضد منظمات إجرامية في الداخل والخارج.
وأكد كولفن أنه اتخذ قراره هذا في وقت سابق من العام وأخبر رئيس الوزراء قبل الانتخابات الفيدرالية، كما أعلم الوزير المسؤول بعدئذ وقال أريد أن أوجه شكري للشرطة الفيدرالية الاسترالية عل تبني التغييرات التي اعتقد أنها كانت ضرورية للغاية لتصبح أفضل منظمة يمكن ان تكون كما هي عليه الآن.
وأكد أنه يعتبر نفسه محظوظاً للغاية لأنه كان عنصراً مسؤولاً في هذه المؤسسة الأمنية طوال مجمل حياته العملية، وكونه عمل إلي جانب رجال ونساء يعتبرون الأكثر تفانياً واحترافاً.
واعترف بأن عمل ضباط الشرطة الفيدرالية كان له أثره في المجتمع. سيبقى هذا الدور مليئاً بالتحديات.
وأشاد وزير الشؤون الداخلية بيتر داتون بمفوض الشرطة الفيدرالية كولفن على قيادته السليمة والملهمة وعلى العناية التي أبداها خلال عمله الجاد في حماية المجتمع وشكره باسم جميع الاستراليين علي جعل استراليا بلداً أكثر أماناً.
وانضم كولفن إلي الشرطة الفيدرالية في عام 1990 وأمضى معظم حياته المهنية المبكرة في سيدني في التحقيق في الجرائم الخطيرة والمنظمة، قام بتنسيق عمل الشرطة الفيدرالية خلال تفجيرات بالي عام 2002 وخلال الهجومين الإرهابيين في جاكارتا.
حصل كولفان على وسام استراليا لجهوده.
وشكرت كريستينا كوناللي، باسم حزب العمال مفوض الشرطة الفيدرالية اندرو كولفن على الخدمات العديدة التي قدمها للبلاد خلال عمله وعلى تضحياته كمفوض الشرطة الفيدرالية علي مدى السنوات الخمس الماضية.
وانتهت بالقول أتمنى له ولعائلته كل التوفيق في المستقبل.
وبدأت الحكومة الفيدرالية بالبحث عن بديل له.