تفيد التقارير الصحافية الصادرة أمس الأول أن العائلات الاسترالية تنفق المال على احتفال العمادة أكثر من أي وقت مضى وتعقد احتفالات أهم من أعياد الميلاد.
وتبدو هذه الظاهرة واضحة رغم أن أرقام الكنيسة الكاثوليكية تشير إلى انخفاض نسبة العمادة بمعدل 5 في المئة.
تنظر العائلات إلى طرق مختلفة بالاحتفال بولادة الاطفال مثل مناسبات العمادة ويعود ذلك إلى أن 29 في المئة من الاستراليين مولودون في الخارج حيث أحضروا معهم تقاليد الاحتفال الكبير بالعمادة ويقول الزوجان جورج وسامنتا حوراني أن تكلفة عمادة ابنتيهما اىميليا بلغت 30 الف دولار.
وتقول سامنتا “إن زوجي جورج وأنا تعمدنا في ظل عائلة كاثوليكية ونريد الاستمرار بالتقليد الكنسي بالنسبة لأطفالنا والعمادة أول مناسبة تقديم أطفالنا إلى الله والكنيسة وأفضل وقت لاختيار العرابين للعمادة”.