قالت الشرطة الاسرائيلية، إن 111 من أفرادها، أُصيبوا في موجة احتجاجات اليهود الاسرائيليين، من أصل إثيوبي في عدد من المدن الاسرائيلية.
وقال ميكي روزنفيلد، المتحدث بلسان الشرطة الاسرائيلية، إنها اعتقلت 136 متظاهرا.
وكان آلاف اليهود الاسرائيليين من أصل إثيوبي قد نظّموا تظاهرات واسعة احتجاجا على مقتل شاب برصاص شرطي إسرائيلي، لم يكن في مهمة رسمية، يوم الأحد.
وأغلق المتظاهرون شوارع رئيسية في عدة مدن، وأضرموا النيران في إطارات السيارات وفي سيارات، ورشقوا قوات الشرطة الاسرائيلية بالحجارة.
وكانت مظاهرات التي ينفذها اليهود الاسرائيليين من أصل اثيوبي، هي الأعنف منذ سنوات، احتجاجا على ما يقولون إنه تمييز يمارس ضدهم.
ولكن كان واضحا، أن الشرطة الاسرائيلية مارست سياسة، هدفت إلى منع التصعيد.
واضطرت الأحداث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى اصدار خطاب متلفز، أعرب خلاله عن حزنه على وفاة الشاب الإثيوبي.
وقال نتنياهو في الخطاب: «كلنا نحزن على الموت المأساوي للشاب (القتيل) سلمون تاكه، نحن نحتضن الأسرة، نحن نحتضن المجتمع الإثيوبي، إنه عزيز علي، إنه عزيز علينا، هذه ليست مجرد كلمات».
وأضاف نتنياهو: «أعلم أن هناك مشاكل تحتاج إلى حل، لقد عملنا بجد ونحتاج إلى بذل المزيد من الجهد لحلها، لكنني أطلب منكم شيئاً واحداً، توقفوا عن سد الطرق، نحن أمة القانون، لن نتسامح مع إغلاق الطرق، أنا أطلب منكم، دعونا نحل المشكلات مع التمسك بالقانون».
من جهته، قال الرئيس الاسرائيلي رؤوبين ريفلين في بيان للجمهور: «يجب أن نتوقف، وأكرر نتوقف، ونفكر سوية في كيفية المضي قدمًا من هنا، لا يمتلك أي منا دمًا أكثر كثافة من دماء الآخرين، ولن تُخسر حياة إخواننا وأخواتنا أبدًا، يجب أن نسمح للتحقيق في وفاة (الشاب الإثيوبي) سلمون أن يسير في طريقه، ويجب أن نمنع الموت التالي?.