يتمسك حزب العمال الفيدرالي بموقفه من برنامج خفض الضرائب على ما تقترحه حكومة موريسون، فيما بدأت الحكومة مساعيها للحصول على دعم المستقلين لنظامها الضريبي الجديد.
ويدعي الإئتلاف بأن الانتخابات اعطت الحكومة تفويضاً شعبياً لتنفيذ خطتها، كون موريسون خاض معركة الانتخابات على هذا الأساس، طارحاً خطة خفض الضرائب على ذوي الدخل المحدود والطبقة المتوسطة.
غير ان زعيم المعارضة انطوني ألبانيزي اعلن عشية استئناف البرلمان جلساته ان المعارضة ستحاول كسر الجمود وارغام الحكومة على ادراج تعديلات على خطتها ومنح تخفيضات ضريبية قبل الموعد المحدد لها.
ويؤيد حزب العمال المرحلتين الاولى والثانية واللتين تشملان التخفيضات الضريبية على اصحاب الدخل المنخفض والمتوسط لكن الحزب يرفض دعم المرحلة الثالثة من الاصلاح الضريبي والتي تتضمن اصلاحات ضريبية جوهرية.
كما تقترح المعارضة ان تتضمن المرحلة الثانية رفع عتبة ايرادات الضرائب بنسبة 32،5٪ ورفع الحد الاقصى للمداخيل المشمولة من 90 الى 120 الف دولار.
وعلق ألبانيزي قائلاً: اذا كانت هذه التخفيضات الضريبية صالحة في عام 2022 فما هي ليست صالحة في عام 2019.
< التحالف يرفض تقسيم الخطة
واعلن وزير الخزانة ماتياس كورمان ان الاستراليين سيحصلون على اقرارات ضريبية اكثر في وقت مبكر، انطلاقاً من الاسبوع القادم، اذا اقرت الخطة الضريبية للإئتلاف هذا الاسبوع.
واكد ان التأخير في اقرار هذه الخطة سينعكس سلباً على الاشخاص الذين يعملون ساعات اضافية ، ويعيدهم الى الوراء.
وتسعى الحكومة للحصول على تأييد المستقلين لكي تمرّر خطتها في مجلس الشيوخ وكانت بولين هانسون قد اعلنت انها لن تدعم خطة الحكومة الضريبية كاملة. لهانسن صوتين في المجلس.
اما تحالف الوسط الذي يمتلك ايضاً مقعدين عبر عن دعمه للخطة كاملة.
السيناتور المستقل ريكس باتريك يطالب الحكومة بدعم فاتورة الكهرباء المخفضة للمواطنين لكي لا يواجه خفض الضرائب ارتفاعاً في اسعار الطاقة الكهربائية والغاز.
وألمح الوزير مات كانافان الى امكانية وضع تسعيرة محددة للغاز المنزلي لمناطق الساحل الشرقي للبلاد. وقال وزير الطاقة والموارد كانافان ان ولاية غرب استراليا تعتمد منذ سنوات نظاماً يحدّد سعر الطاقة والغاز في الولاية. وهذا لم يمنح المستمرين من التنقيب عن الغاز والنفط في الولاية. وغرب استراليا تنعم اليوم بأرخص اسعار الطاقة في العالم.
السيناتور كوري برناردي اعرب عن دعمه لخطة الحكومة. لكن السيناتورة جاكي لامبي التي اعيد انتخابه في مجلس الشيوخ عن ولاية تازمانيا، لم تحدد موقفها النهائي بعد.