{ إزاء تصاعد الحديث عن ازاحة طوني آبوت قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة، عاد من واشنطن حصانا الأحرار المرشحان لخلافة رئيس مجلس الوزراء وهما جوليا بيشوب ومالكولم تيرنبل. فهل خضع هذا الصقران لعملية اختبار اميركية عشية التغيير الكبير، اما ان وجودهما في عاصمة العم سام كان مجرّد صدفة.
لا يخفى على متتبع مواقف وزيرة الخارجية جوليا بيشوب انها تلميذة متفوقة في مدرسة البيت الابيض ودوائر الخارجية الاميركية ولأن ما يتخلّف عنه وزير خارجية اميركا جون كيري، تنقضّ عليه بيشوب دون اي تردّد.
لماذا ترتفع اسهم هذه المرأة الآتية من غرب استراليا؟ وهي التي اعتبرت ان القدس غير محتلة وان المستوطنات الاسرائيلية شرعية وان الفلسطنيين هم معتدون وليسوا ضحايا.. واذا اقتربت جوليا بيشوب من «اللودج» علينا ان نشمّر عن زنودنا لمواجهة زعيمة لا ترى الا بعين واحدة.. فهل يستطيع القائد السابق لحملة تحويل استراليا الى جمهورية مالكولم تيرنبل ان يقطع الطريق على بيشوب؟
أنطوان القزي
tkazzi@eltelegraph.com