استبعد رئيس الوزراء طوني أبوت، امس (الثلثاء)، العفو عن المواطنين الأستراليين الذين يسعون إلى ترك الجماعات المسلحة والعودة إلى الوطن، في أعقاب تقارير إعلامية ذكرت أن حكومته تتفاوض مع منشقين مُحتملين.

وذكرت هيئة الإذاعة الاسترالية أن السلطات الاسترالية في الشرق الأوسط تتفاوض مع ثلاثة مقاتلين استراليين في صفوف تنظيم «الدولة الإسلامية»، يريدون ترك التنظيم لكنهم يخشون السجن لدى عودتهم إلى وطنهم.

وبدا أن أبوت يؤكد مخاوفهم، امس (الثلثاء)، عندما اتخذ سياسة متشددة تتضمن عقوبة السجن لأولئك الذين تجاهلوا القوانين الاسترالية التي تمنعهم صراحة من المشاركة في الصراعات في سورية والعراق.

وقال أبوت للصحافيين «إذا ذهبت إلى الخارج لكسر القانون الاسترالي، وإذا ذهبت إلى الخارج لقتل الأبرياء باسم التعصب الديني المضلل والتطرف… فمن الصعب أن أرحب بك مرة أخرى في هذا البلد».