نشرت كل من الدايلي تلغراف والاستراليان ان الدكتور جمال ريفي، العضو البارز في الجالية المسلمة في سيدني يتعرض للتهديد، على خلفية عمله في مؤسسة خيرية أنشئت لمساعدة الاطفال الفلسطينيين المرضى.

وأدى دعم الدكتور ريفي لمشروع «روزانا» الى وصفه بأنه عدو من قبل المجموعات المناهضة لإسرائيل داخل الجالية، بسبب الاعمال الخيرية التي يقوم بها متطوعون يهود، وفق ما ذكرته صحيفتا الدايلي تلغراف والاستراليان.

ورد الدكتور ريفي على هذه الاتهامات موضحاً: «القول انني أعمل لصالح الصهاينة يشبه القول انني عدو لشعبي. هذه الاتهامات بحد ذاتها تعرضني لخطر كبير».

ويعرف الدكتور ريفي بإعتداله وانفتاحه على المكونات الاجتماعية وبدوره لمنع تطرف الشباب المسلم والحؤول دون انحرافه نحو الدولة الاسلامية.

ووفقاً للمعلومات المتوفرة، يشاع ان شخصاً في سيدني طالب بإحالة الدكتور ريفي الى المحكمة العسكرية لمقاضاته المحتملة في لبنان، مما يعني انه لا يستطيع زيارة وطنه الاصلي خوفاً من القبض عليه، كون لبنان يحظر التعامل مع اسرائيل.

وتحقق شرطة نيو ساوث ويلز في التهديدات وقال متحدث باسم الشرطة: في حال ان التحقيقات لا تزال مستمرة، فقد تمت إحالة القضية الى وحدة جرائم التمييز العنصري، ووحدة مكافحة التحيز في فرقة مكافحة الارهاب.

وتجدر الاشارة انه تم إنشاء مؤسسة «روزانا حلاوصي» التي انقذها أطباء من جامعة «حداثة» العبرية، بعد ان تهاوت من احدى بنايات قريبة من رام الله، في الضفة الغربية، بعد ان رفضت والدتها ان يتم معالجتها في المستشفيات الفلسطينية، وفقاً لما ورد في موقع المؤسسة الذي يسعى الى مد جسور التواصل بين الشعبين الاسرائيلي والفلسطيني وتوفير الخدمات الصحية لهم دون تمييز.