خلال عطلة الفصح الطويلة والتي امتدت على مدى 4 أيام قضى أربعة أشخاص غرقاً، مما دعا جمعية منقذى الغرقى إلى توجيه نداء إلى المواطنين ان السلامة في المياه يجب أن تتخذ على مدى أيام السنة كاملة.

فقد فقد سباحون ورجال الإنقاذ حياتهم بشكل مأساوي خلال اجازة الفصح، بينما لا يزال 3 أشخاص في حالة حرجة.

وشملت تلك الحوادث غرق اندرو وروس باول، وهما من رجال الإنقاذ في فيكتوريا، إذ تسببت وفاتهما بصدمة كبيرة لمجتمع منقذي الغرقى بأكمله.

وصرح شاين داو المدير العام لإدارة المخاطر والسلامة على السواحل الوطنية لاستراليا مطالباً بالمزيد من التدابير الإضافية لتعزيز السلامة المائية على مدار العام. ولفت أن استراليا شهدت أسوأ فعل صيف منذ 15 عاماً عندما بدأت السلطات بتسجيل حوادث الغرق في عام 2004، وأن فقدان 7 أشخاص خلال 4 أيام عطلة الفصح هو أمر مأساوي.

وأعرب عن أسفه ان جماعة منقذي الأرواح فقدوا إثنين في الأعضاء عندما ذهبوا لإنقاذ شخص في محنة داخل المياه.

وقال انه يجب على المواطنين عدم المغامرة بحياتهم دون سبب جوهري، لأنهم يعرضون أنفسهم للمخاطر، كما يعرضون حياة رجال الإنقاذ أيضاً.

وشرح أننا نعلم يقين العلم ان فصل الصيف يشهد حوادث غرق إضافية، غير أن المواطنين هم معرضون للغرق في أي وقت من السنة.

وطالب السيد (Daw) شركات الطيران الاسترالية إلى وضع أجهزة الإنذار المبكر على متن طائرتها، لكي تتمكن من إرسال أشرطة فيديو للأشخاص الذين يواجهون صعوبات داخل المياه.

وتأتي هذه المطالبة بعد أن توفى 114 شخصاً غرقاً خلال أشهر الصيف الثلاثة.

كما دعا داو إلى تركيز مواقع الإنذار المبكر على معظم الشواطئ الاسترالية، قادرة على إرسال رسائل مبكرة عند وقوع حالات طارئة. واقترح ان تشمل هذه التجهيزات جميع المدارس والمنازل التي لديها برك سباحة، وضرورة اعتماد وسائل مشتركة لإنقاذ الغرقى على الوطني، والقيام بتوعية المواطنين حول مخاطر المياه وضرورة الحفاظ علي السلامة المائية.

وتجدر الإشارة إلى أن 144 شخصاً فقدوا حياتهم غرقاً في استراليا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

48٪ منهم غرقوا خلال ممارسة السباحة أو صيد الأسماك على الشواطيء، 44٪ في المناطق الداخلية من استراليا و 6٪ في برك السباحة.

ويتوزع الضحايا كالتالي.

48٪ منهم خلال السبحة، 8٪ سقطوا خطأ في المياه من أماكن مرتفعة، 8٪ في حوادث قوارب، 11٪ لأسباب مجهولة، و25٪ لأسباب مختلفة أخرى.

87٪ من هؤلاء هم من الذكور و13٪ من الإناث.