عادت الحملة الانتخابية الفيدرالية بشكل حاد إلى الطروحات الجادة والنقاش الاقتصادي الذي سيكون في صلب المواجهة الثالثة والأخيرة التي تقام قبل الانتخابات في 18 ايار، بين الزعيمين سكوت موريسون بيل شورتن.
وعندما انتقد موريسون سياسة حزب العمال الاقتصادية، سارع إثنان من كبار السياسيين في الحزب (كيتينغ وهوك) للدفاع عن سجل العمال في قطاع العمل وإدارة الميزانية والاقتصاد.
كما تخوف موريسون خلال حفل نظمته غرفة التجارة ان يمنح حزب العمال «شيكاً مفتوحاً» لنقابات العمال التي ستفرض إلى جانب حزب الخضر السيطرة على سياسة حكومة بيل شورتن.
ويتوجه موريسون إلي الساحل الجنوبي لولاية نيو ساوث ويلز حيث يسعى المرشح الأحراري وورين ماندين الفوز بمقعد غيلمور.
وبعد مواجهتين بين الزعيمين، وصفت نتائجها أنها متقاربة، وشورتن في نادي الصحافة الوطني في كانبيرا ليلة الأربعاء.
وتدوم المواجهة مدة ساعة وعلم أن الأسئلة ستركز على السياسات المحلية والدولية لكلا الحزبين.
ومن المتوقع ان يواصل موريسون التركيز على سياسته الاقتصادية وعلى التخفيضات الضريبية ويتحدث عن قوة التحالف لإدارة اقتصاد قوي في البلاد. كما سيتابع بيل شورتن التركيز على الإنفاق على الصحة والتعليم وزيادة الأجور من خلال تعديلات في قوانين العلاقات الصناعية.