اكدت النتائج الاخيرة بعد حساب الاصوات التفضيلية وتعداد الاقتراع المبكر، خسارة حزب الخضر وفوز مرشح الحزب الوطني دوغالد ساندرز بفارق 1500 صوت.

هذا الفوز ضمن 48 مقعداً للإئتلاف من اصل 93 ، مما يعني ان غلاديس بريجيكليان هي الآن قادرة على تأليف حكومة اكثرية، دون الاستعانة بالمستقلين.

وكان ساندرز قد خلف زعيم الحزب الوطني السابق ونائب رئيس الحكومة تروي غرانت الذي اعلن في تموز يوليو الماضي انه لن يترشح في الانتخابات. واكد ساندرز ان نبأ اعلان حزب الخضر خسارة مقعد دابو كان رائعاً، لكنه لا يزال ينتظر النتائج النهائية الاخيرة.

ومن المتوقع اعلان نتائج مقعد إيست هيلز بين لحظة واخرى. لكن لا تزال مرشحة الاحرار ويندي ليندزي متقدمة على مرشح العمال كاميرون مورفي 50،7 مقابل 49،3 بالمئة من الاصوات التي احصيت حتى الآن.

وقد فاز حزب العمال بمقعد ليزمور ليرتفع عدد نوابه في البرلمان الى 36 مقعداً.

– ماذا تعني النتائج بالنسبة للانتخابات الفيدرالية؟

علق المعلق السياسي انطوني  غرين ان الحزب الوطني خسر 3،7 بالمئة من اصوات الناخبين بالمقارنة مع الانتخابات السابقة. وتعتبر هذه التحولات مؤشراً رديئاً للحزب الوطني،خاصة في المناطق الريفية.

بشكل عام انخفضت نسبة الاصوات المؤيدة للإئتلاف ولتحالف العمال والخضر بمعدل 2،6 بالمئة. ولا يستبعد المراقبون ألا تتكرر هذه الظاهرة في الانتخابات الفيدرالية، في حال تمكّن حزب الرماة والصيادين والمزارعين من اختيار المرشحين الملائمين لهذه المناطق. لكن يعتقد البعض انه بسبب النظام التفضيلي المعتمد في الانتخابات الفيدرالية، ستنخفض حظوظ مرشحي حزب الرماة بالفوز في الانتخابات الفيدرالية.