طالبو اللجوء في جزيرتي مانوس وناورو الذين يعتبرون ذات اطباع شرسة ويشكلون خطراً على امن وسلامة البلاد، لن يسمح لهم بدخول الاراضي الاسترالية بموجب قوانين الاخلاء الطبي الجديد، بل سيرسلوا الى جزيرة كريسماس للعلاج.

وحددت الحكومة الفيدرالية 57 شخصاً اتهموا بارتكاب جرائم تشمل القتل والاعتداء الجنسي على الاطفال وتهريب المخدرات والقيام بنشاطات ارهابية.

ومن المقرر ان يقوم سكوت موريسون بزيارة هي الوزارية الاولى الى جزيرة كريسماس وسوف يؤكد على ان طالبي اللجوء الذين يعتبرون انهم يشكلون تهديداً امنياً سوف ينقلون الى هذه الجزيرة.

القوانين الجديدة التي اقرها البرلمان ضد رغبة الحكومة، تسهل نقل المرضى من طالبي اللجوء الى استراليا. لكن لا يزال وزير الهجرة قادراً على رفض عمليات النقل على اساس الامن القومي، لكن هذه الصلاحيات جرى تقليصها.

واعلن موريسون انه من المؤسف للغاية ان الحكومة اضطرت الى اعادة فتح مركز الاحتجاز في جزيرة كريسماس .

وخصصت الحكومة 1،44 مليار دولار على مدى اربع سنوات لاعادة فتح المركز وللتوظيف والنقل والادارة.

واعتبر زعيم المعارضة بيل شورتن ان مبادرة رئيس الوزراء هي مضيعة للمال، مشيراً الى التقارير التي تفيد بأن قوات حماية الحدود الاسترالية قد فشلت في استهداف دورية بحرية بسبب تخفيضات في الميزانية.