{ كأننا نعيش في جمهورية «لن نسمح» لكثرة ما سمعنا هذه العبارة في اليومين الاخيرين: العماد عون: «لن نسمح باستباحة حقوقنا»… وهو شريك دائم في الحكومة!؟
السيد حسن نصرالله: «اذا كانت الدولة تسمح باستباحة ارضها وامن المواطن في البقاع، فنحن لن نسمح».. ونسي السيّد انه هو الدولة منذ سنوات.
وكأنه كان ينقصنا صوت ثالث حتى جاء الدعم من الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي رمضان عبدالله شلّح الآتي من غزّة الى لبنان ليقدّم النصائح والتهديدات وليقول: «لن نسمح بجعل المخيمات مكسر عصا» ونسي اخونا ان الفلسطينيين تقاتلوا داخل مخيم عين الحلوة من جند الشام الى انصار الله الى فتح الاسلام دون ان يكون للدولة حق الوقوف على باب المخيّم؟
بالله عليكم، في وجه مَن يرفعون البطاقات الحمراء؟
هل بوجه دولة هم شركاء فيها، او هم اصحاب القرار الاول فيها، او هم لم يرحموها ولم يعترفوا بها يوماً؟!
مساكين المواطنون في جمهورية: «لن نسمح».