تعهد سكوت موريسون بتجاهل نتائج التصويت على مشروع قانون، وصفه بالغبي، يعطي الاطباء كلمة الفصل في قرار اجلاء طالبي اللجوء المرضى من مراكز الاحتجاز.
وتخاطر حكومة موريسون بأن تكون الاولى خلال 90 عاماً تخسر تصويتاً في البرلمان، لكن رئيس الوزراء هو غير قلق وينكر ان الهزيمة قد تؤدي الى ازمة دستورية.
وصرح موريسون في برنامج ألين جونز على 2GB ان الحكومة ستتجاهل نتائج التصويت وستواصل العمل كالمعتاد. ووصف رئيس الوزراء مشروع القانون انه قانون غبي كتبه شخص ليس لديه ادنى فكرة عن كيفية عمل الحكومة ومصلحة البلاد.
وعلق ريتشارد مارليز من حزب العمال قائلاً ان رئيس الوزراء لا يستطيع ببساطة تجاهل التشريع. وليس من شأنه او من شن اية حكومة تنفيذية ان تتجاهل التشريع. لدينا دستور لسبب ما كما صرح لسكاي نيوز. فالدستور هو قانون البلاد، ودور الحكومة هو تنفيذ هذا القانون والالتزام به.
واوضح الوزير مات كانافان ان موريسون قصد بتعليقه ان الحكومة ستتمسك بعملها لحماية الحدود كالمعتاد. فاذا نجحت محاولة كيرين فيلبس ومستقلين آخرين إضعاف قوانيننا وحماية حدودنا الاسبوع المقبل، فسيكون ذلك نتيجة لدعم حزب العمال.
وقال ستكون هناك انتخابات اخرى في غضون اشهر قليلة، حيث يمكن للمواطنين في استراليا ان يقرروا ما اذا كانوا يريدون اضعاف قوانين حماية الحدود في ظل حكومة مستقبلية بقيادة تحالف العمال والخضر والمستقلين او انهم يريدون ابقاؤها قوية كما فعلت على مدى السنوات الست الماضية.
وتقود الدكتورة فيلبس حملة منح الاطباء الاولوية بدلاً من السياسيين والموظفين الحكوميين، ومنحهم كلمة الفصل في عمليات الاخلاء الطبي للمرضى بين طالبي اللجوء.
وتعارض حكومة موريسون هذا الاقتراح على خلفية انه يقوّض بالكامل نظام معالجة طلبات اللاجئين غير الشرعيين في الخارج ويُشجّع تجارة تهريب البشر.