نائبة ستراثفيلد العمالية جودي ماكاي التي اعيد انتخابها بعد اربع سنوات خارج البرلمان، تعهدت في اول خطاب لها في مجلس البرلمان في الولاية العمل على خفض السن القانوني للناخبين الى 16 سنة، لكي يسمح لفئات الشباب ان يلعبوا دوراً في اختيار نواب الولاية.
وقالت ان الفضل يعود لهم في إعادة انتخابها ويجب ان يفسح المجال لهم لكي يبدوا آراءهم في امور تتعلق بمستقبل التعليم والمدارس المهنية TAFEوالبيئة وخدمات الصحة والنقل العام، مشيرة الى ان استبعادهم يسيء الى هذه الخدمات. ونظراً لتقصير القوانين، فانها ستعمل جاهدة الى خفض السن القانوني لكي يسمح لفئات الشباب اختيار ممثليهم منذ سن 16 سنة.
ووجهت ماكاي الانتقادات للحزبين، العمال والائتلاف نتيجة للتحقيق في الفساد، وقالت ان كلا الحزبين يتحمل المسؤولية، العمال لانهم سمحوا بنمو سرطان داخل الحزب بسبب حب السلطة والسعي اليها باي ثمن والائتلاف الذي ظن بعض اعضائه انهم فوق القانون ولا يمكن مساءلتنهم.
وامتدحت ماكاي رئيس الحكومة مايك بيرد الذي دخل البرلمان معها سنة 2007 وكان اول المتصلين بها ليبدي اسفه بعد خسارتها الانتخابات. وقالت: انني اعلم انك تصغي الى آراء الآخرين.