مهرجان شناشيل الثقافي العراقي – 2018
واحة سنوية للإبداعات العراقية في أستراليا
ينطلق من جديد المهرجان الثقافي العراقي «شناشيل» ليرسم عرسا للثقافة والفلكلور
والابداع العراقي في يوم 18 نوفمبر2018في مركز الفنون في الكاسولا باورهاوس.
مهرجان شناشيل السنوي الذي ينظمه منتدى الجامعيين العراقي الأسترالي يعرض فقرات متنوعة تعكس تاريخ وحضارة العراق الغنية بالتعددية الثقافية و الاثنية .
سيتضمن المهرجان لهذه السنة لقاء مع ضيف المهرجان لهذا العام الدكتور الجراح منجد المدرس ، فقرة سوق بغداد الكرنفالي – فولكلوراما ، افلام عراقية قصيرة حاصلة على جوائز عالمية بالإضافة الى حفلة شناشيل الموسيقية التي تتضمن مختارات من أجمل الأغاني و الموسيقى العربية من اداء فرقة مقام .
بقي المهرجان منذ انطلاقته في سنة 2010 العلم الثقافي و الحضاري الذي يجمع ابناء وبنات الجالية تحت مظلة العراق ليبقى شمعة يضئ نحو مستقبل مشرق في مجتمعنا الاسترالي المتعددد الثقافات. « إن غاية المهرجان هو جمع شمل الجالية العراقية بكل أطيافها و الإحتفال بتراث وطننا الثري والعريق» يقول فراس ناجي مدير المهرجان. يتميزمهرجان شناشيل في هذا العام بعروض من الفن التشكيلي و الموسيقى و الغناء و الرقص الفولكلوري التي شارك فيها نخبة من مبدعي الجالية و بضمنهم المهاجرين الجدد الى استراليا ليقدموا فعالية فنية مشتركة تعكس العمق الحضاري لبلدنا الام العراق و ثقافة التعايش المتأصلة فيه.
الإفتتاح : يوم الأحد 18 نوفمبر تشرين اثاني 2018 في الساعة الواحدة بعد الظهر
Casula Powerhouse Arts Centre, Casula, NSW المكان:
– الساعة 1 ظهرا ، فقرة « ضيف المهرجان Keynote speaker « الدعوة عامة و مجانية
الجراح المعروف د. منجد المدرس هو أحد طالبي اللجوء الى استراليا عبر البحر سابقا و الذي أصبح من أشهر الجراحين الاستراليين و ناشط في مجال حقوق الإنسان حيث سيتحدث عن سفرته الاخيرة الى العراق لمعالجة ضحايا الحرب.
– الساعة 2 بعد الظهر ، فقرة «سوق بغداد – فولكلوراما « الدعوة عامة و مجانية
كرنفال من العروض الفولكلورية للطيف العراقي : كوردية و سريانية و اشورية و عربية مع الرقص العراقي بالإضافة الى لعبة المحيبس و مربعات بغدادية من اداء نخبة من فناني الجالية بقيادة الفنانين عماد رحيم و عبد الله خوشناو و بدعم من مؤسسة Parents Café Fairfield بقيادة السيد هيثم ججو. كما ستتضمن هذه الفقرة عرض للوحة جدارية جماعية للفن التشكيلي بقيادة الفنان التشكيلي حيدر عباس بالاضافة الى معروضات فنية متعددة و مأكولات عراقية.
-الساعة 4 عصرا ، فقرة «مهرجان الأفلام العراقية القصيرة « الدعوة عامة و مجانية
أفلام متميزة لمخرجين عراقيين في استراليا و العراق:
* الوهم لعلي العزيز يحكي عن انطباعاته عن ظاهرة الإدمان و التشرد في مدينة سيدني
* الرحلة لغيث نادر عن قصة اب فقد ابنه عندما عبر البحر طلباً للجوء في استراليا
* بندقية الشرق لبهاء الكاظمي عن قصة يهودي عراقي يصر على الرجوع الى البصرة ليموت هناك
* الساعة الخامسة لأيمن الشطري عن سايكولوجية الشخص الإنتحاري في فترة ما قبل التفجير
* لاتخبروا انجلينا لذو الفقار المطيري الذي يقدم رؤية انسانية عن الدمار الذي أصاب مدينة الموصل بعد القضاء على داعش
للحجز و الاستعلامات يرجى الاتصال على: admin@iraqiculturalfestival.com
الساعة 7 مساء ، فقرة «حفلة شناشيل الموسيقية « سعر البطاقة 22 دولار
كوكتيل من أجمل الموسيقى والاغاني العراقية والعربية الراقية من اداء فرقة « مقام « الموسيقية تصاحبها «مجموعة اماسي « للغناء وعدد من مغنيي الجالية بقيادة الفنان الموسيقي محمد أمين.
فقرة الموسيقى والأغاني
يقول مدير ومنسّق المهرجان المهندس فراس ناجي:
هناك اكثر من مئة شخص يساهمون في هذا اليوم العراقي.
هناك اكثر من مئة شخص يساهمون في هذا اليوم العراقي.
وهناك ثلاثة امور مهمة في المهرجان تحكي قصصنا وهمومنا وتعطي للناس فرصة الاطلاع على احوالنا منها قصة الدكتور منجد المدرّس الذي هو رمز العراقيين في استراليا وسيتحدّث عن زيارته الى العراق ومشاهداته وعن دور استراليا في العراق عبر شهادة حقيقة.
كذلك لدينا 5 افلام قصيرة وفي كل فيلم قصة عن العراق.
اما الفقرة الفولكلورية فيشارك فيها نحو 50 شخصاً. ويميّز المهرجان الفولكلوري انه جمع كل الأطياف العراقية بطوائفها ومذاهبها وتقاليدها وثقافاتها لتشكل لوحة شعبية عراقية واحدة مبنية على ثقافة التسامح والتعايش في العراق.
والحفلة الموسيقية هي تقليد سنوي ولونها عراقي، وهذه السنة قرّرنا التنويع كون العراق هو ملتقى الحضارات، عبر الانفتاح على العالم العربي وادخال الاعمال الموسيقية الاخرى من الجاليات العربية القائمة على الموسيقى الشرقية.
من هنا كان التعاون مع جوقة مقام الموسيقية بحضور مؤسسيها زينة عيسى المديرة الإدارية)والفنان محمد امين (المدير الفني)، ومن أعضاء الفرقة الفنان مصطفى الطيار.
العازفون الموسيقيون خمسة واضيف اليهم اربعة واصبحوا تسعة عازفين وهناك فرقة اماسي الغنائية حيث هناك غناء جماعي وغناء سولو مع 4 اشخاص: فيكي مارون، اسعد طاهر، لينا صارو ومنى قهوجي.
ويتضمن البرنامج معزوفة جديدة من تأليف وتلحين محمد امين بعنوان «الغريب» التي تتحدث عن قصة الهجرة الى استراليا مع عزف على آلة دجريدو الابوروجينية لتكريم الشعب الاصلي.
ويتخلل الفقرة شعر استرالي بالاضافة الى عدّة معزوفات موسيقية.
والفنانون الذين زاروا مكاتب «التلغراف» هم:
– محمد امين عازف شيللو، خريج معهد الدراسات الموسيقية، ديبلوم عالي وبكالوريوس موسيقى من جامعة بغداد.عضو في الفرقة السيمفونية العراقية حتى سنة 1999 تاريخ مغادرته العراق.هو استاذ النوتات الغنائية في الكورال الذي تأسس بالمشاركة مع زينة عيسى.
– مصطفى الطيار: بكالوريوس موسيقى، جامعة بغداد، وعازف كمان وفيولا وعود والآلات الوترية كافة.شارك في المهرجانات الكبرى: بابل وجرش وغيرها.
– اسعد طاهر: عازف اورغ، خريج معهد الفنون الجملة بالعزف على البيانو. ويمتلك صوتاً جميلاً ويشارك في الغناء.
– فيكي مارون فنانة في رصيدها عدد كبير من الأغاني الخاصة تحيي الحفلات في استراليا منذ سنة 1987.
الحفلة ليست تجارية وكل العزف هو على النوتة.
للحجز لحفلة شناشيل الموسيقية :
هاتف 1121 9824 02 أو زيارة موقع كاسولا
http://www.casulapowerhouse.com/whats-on/lcc-whats-on/shanasheel-music-concert
للمزيد من المعلومات والاستفسارات يمكن زيارة موقع المهرجان الالكتروني
www.iraqiculturalfestival.com.au