اعتقلت السلطات الإماراتية المواطن الاسترالي نعيم عباس بتاريخ 12 / 10 / 2017 بتهمة التجسس أولاً، ثم نقل معلومات عن مؤسسة RTA دبي لصالح قطر.
عادل عباس شقيق نعيم زار مكاتب «التلغراف» وتحدّث عن مستجدات قضية أخيه قائلاً : «وبقي نعيم أكثر من خمسة أشهر داخل الزنزانة ولم تستطع السفارة الاسترالةي الحصول على إذن لرؤيته.
وبعد خمسة أشكر استطاع مظفو السفارة رؤيته بواسطة الموظفة في السفارة ترودي وقالت أنه في كال يُرثى لها نفسياً وجسدياً وهو يعاني من السكري والقلب.
بعد الزنزانة نقلوه إلى سجن الوثبة حيث وضعوه مع أخطر مجرمين متهمين بالإرهاب، علماً أنه التهم الموجّهة اليه وباعتراف المدعي العام الإماراتي لا علاقة لها بالإرهاب.
وتحددت محاكمة جديدة في أول آب / أغسطس 2018 وبحضور موظفين من السفارة الاسترالية، ووُجهت التهمة إلى نعيم بنقل معلومات عن RTA دبي إلى قطر. وفي جلسة 26 / 9 / 2018 حددوا جلسة مخصصة للدفاع الذي كلّف عائلة نعيم 96 الف دولار أميركي.
وتأجلت المحاكمة إلى 24 / 10 / 2018 لإحضار الشهود الذين ذكرهم نعيم والذين من خلالهم تعرف على الشخص القطري.
حضر الشهود ولم يعطوا الشهادة الحقيقية، وادعوا أنهم لا يتذكرون، »ربما جرت ضغوط عليهم«، وأُرجئت الجلسة إلى تاريخ 21 / 11 للاستماع إلى الدفاع رداً على الشهود، وبعد تلك الجلسة يتم تبليغ المحامي بواسطة رسالة عن ماهية الحكم وكأن القرار متخذ سلفاً».
وفي الختام ناشد عادل رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون قائلاً: »مثلما أخرجتم الصحافي الاسترالي من كمبوديا الذي كان محكوماً بست سنوات سجن بتهمة التجسس، فلتفعلوا ذلك من أخي نعيم البريء.
كما أنني أناشد الإماراتيين وخاصة أن سمعتهم جيدة أن يلتفتوا إلى قضية أخي وأتمنى ألا يفرطوا بالسمعة الطيبة التي بناها الشيخ زايد وأنا لديّ ثقة كبيرة بأن حكام الإمارات لا يقبلون بالظلم».