تواصلت ردود الفعل المنددة بالهجوم الذي استهدف معبداً يهودياً في ولاية بنسلفانيا الأميركية والذي أسفر عن مقتل 11 مصلياً، تزامناً مع توجيه 29 اتهاماً جنائياً لمطلق النار اليميني المتطرف روبرت باورز من بينها العنف ومخالفات تتعلق بالأسلحة النارية وخرق قوانين الحقوق المدنية الأميركية، وقد يحكم عليه بالإعدام.
وأكدت السلطات الأميركية أنها تعرفت على هويات القتلى، موضحة أن مطلق النار روبرت باورز (46 سنة) عبر في هتاف عن “رغبته في قتل يهود” وتحدث عن “إبادة” خلال إطلاقه النار.
وأضافت السلطات في مؤتمر صحافي في بيتسبرغ، شمال غربي الولايات المتحدة، أن عائلات الضحايا الـ11 أبلغت بالتطورات.
وأوضح كارل وليامز، رئيس الفريق الطبي، أن القتلى الذين تتراوح أعمارهم بين 54 و97 سنة، هم 3 نساء و8 رجال، وبينهم زوجان وأخوان.
وقال النائب العام لغرب بنسلفانيا سكوت برادي أنه تم توجيه 29 تهمة باوزر وأنه قد يحكم عليه بالإعدام.
وأطلق رئيس بلدية بيتسبرغ بيل بيدوتو الديموقراطي من جديد جدلاً حول قضية حيازة الأسلحة النارية، بينما تشهد الولايات المتحدة حوادث إطلاق نار. وقال: “سمعت الرئيس (دونالد ترامب) يقول أنه يجب تسليح حراس الكنس”. وأضاف أن “معالجتنا يجب أن تكون: كيف نسحب الأسلحة النارية التي تشكل العامل المشترك لكل حوادث إطلاق النار في أميركا، من أيدي الذين يريدون التعبير عن كراهيتهم العنصرية بجرائم قتل؟”.
واقتحم باورز المعبد بمدينة بيتسبرغ أثناء صلوات السبت، وهو يصيح “الموت لكل اليهود”. وكان مسلحاً ببندقية و3 مسدسات، وقتل 11 مصلياً وأصاب ستة آخرين بينهم أربعة من أفراد الشرطة قبل أن يتم إلقاء القبض عليه.