- بعدما شكلت زيارة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل المقررة غداً الى عدد من قرى وبلدات الضنية، موضع جدل بعد اعتراض بعض القوى السياسية في المنطقة عليها، اشارت اوساط مقربة من باسيل لـ»المركزية» الى ان «الإعداد للزيارة جاء على غرار التحضيرات التي واكبت كل الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية بصفته الحزبية الى مناطق حدودية في كل المحافظات اللبنانية وليست السياسية، وهي تتم بالتنسيق مع الفاعليات المسيحية كما يحصل في كل مرة، اذ تحمل في مضمونها طابع التشديد على تشبث المسيحيين في ارضهم وجذورهم في مواجهة الاخطار المحدقة بفعل تهديد الارهاب التكفيري».
وأوضحت الاوساط ان «كوادر «التيار الوطني الحر» في المنطقة هي التي قامت بالتنظيم المحلي لزيارة الضنية التي يستهلها باسيل من كنيسة مار جريس في بحويتا، حيث يلتقي مع أهالي القرية في الساحة العامة، يليها لقاء مع أهالي بلدة كرم المهر في ساحة كنيسة مارتمورا، كما يشارك في القداس الإلهي الذي يقام في كنيسة مار يوحنا في قرية عيمار، حيث يلتقي بعد القداس أهالي البلدة ويلقي في المناسبة كلمة، ومن ثم يستكمل جولته في المنطقة فيزور كهف الملول، ويلتقي الاهالي في قاعة كنيسة الكرمل وينتقل بعد ذلك الى مزار القديس شربل. ويختتم زيارته بلقاء في قاعة كنيسة مار جاورجيوس في زغريتغرين».
وأكدت الاوساط ان «زيارة وزير الخارجية ليست موجهة ضد احد ولا تأتي كخطوة استفزازية لشخصيات سياسية في الضنية، مقللة من شأن المعلومات التي ترددت على لسان النائب السابق جهاد الصمد عن حثه فاعليات المنطقة على مقاطعة الغداء الذي ستقيمه كوادر «التيار الوطني الحر» في المنطقة».