أكّد المتحدّث باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء سعد معن أن «الداخلية فتحت تحقيقاً عاجلاً لمعرفة ملابسات حادث اغتيال الشابة  تارة فارس»، مؤكداً: «أصيبت بثلاث طلقات نارية عصر يوم الخميس الماضي، رماها شابان يقلاّن دراجة نارية، أثناء خروجها من سيارتها في منطقة كمب ساره في بغداد، محلة رقم 910. وقد نقلت جثتها إلى مستشفى زايد، وسط تكتّم شديد».

وأضاف معن في تصريح لبرنامج «الهوا عراقي» الذي يعرض على قناة «الفلوجة»، أن الداخلية تعمل حالياً على تحليل المشاهد التي التقطتها كاميرات المراقبة وتدرس بعض المعطيات المتوافرة في مكان الحادث، لافتاً إلى أنه حصل على بعض التفاصيل التي لا يمكنه الكشف عنها اليوم».

وتساءل مقدّم البرنامج عمّا إذا كانت حادثة فارس «جنائية شخصية، أم أن جهة عامة تستهدف النساء العراقيات كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي». ليردّ معن: «مع الأسف لا يخلو البلد من الجريمة سواء كانت جنائية أم جريمة قتل، ونحن لا نريد أن نتنصّل من واجباتنا في حماية المواطنين، لكن الموضوع ليس في الصورة الممنهجة التي يحاول البعض أن يروّج لها، أن هناك عملية تصفية لنساء، وأن جهات معينة تقف وراء الموضوع. أؤكّد أن الملامح الأولى لهذه الحادثة، جنائية واضحة. ومع ذلك نحن مستمرون في التحقيق». وفي ختام حديثه، أكّد معن أن مجموعة من خيرة الضبّاط يتابعون الجريمة ويتعمّقون في التحقيق، موضحاً أن هذه الحوادث تتحوّل إلى قضية رأي عام».