تغييرات كبيرة تلوح في الأفق في جنوب غرب سدني، بعد فرز 25 هكتاراً في المنطقة التجارية في وسط مدينة ليفربول لتشييد اضخم مركز تجاري وسكني حديث يكون نموذجاً لرؤية مستقبلية للمدينة.

ويؤمل ان يثمر التعاون بين حكومة الولاية ومجلس بلدية ليفربول في تشجيع المتطورين وشركات الاعمار على بناء 10 آلاف مسكن جديد وخلق اكثر من 22 الف وظيفة جديدة في المنطقة.

وقال وزير التصميم في نيو ساوث ويلز انطوني روبرتز ان ليفربول تعتبر موقعاً مثالياً داخل سدني نفسها لتصبح نقطة محورية مركزية لكيفية نمو سدني في المستقبل.

وتجدر الاشارة ان ليفربول انشئت لأول مرة عام 1810، وهي رابع اقدم مدينة في استراليا، لكن الخبراء المدنيين يؤكدون انها بحاجة ماسة لتجديد شبابها.

وصرحت رئيسة بلدية ليفربول ويندي وولار ان المدينة انتظرت طويلاً. وحان الوقت لاعادة اعمارها وتحديثها. واكدت ان البلدية جاهزة كما ان عدداً من المشاريع الاسكانية الضخمة هي ايضاً جاهزة للتنفيذ.

وستشمل التغييرات المتاجر والمنازل على حد السواء.

وقالت ويندي ان اعادة تصنيف المناطق والسماح ببناء بنايات شاهقة في مناطق ونقاط محددة سيسمح للسكان بالوصول سريعاً الى وسائل النقل العام، كما سيتمكن اصحاب المنازل القديمة بيعها للمستثمرين 20 مرة اكثر من السعر الذي دفعوه اساساً لشرائها. واوضحت ان ليفربول ستحتضن ايضاً حرمين جامعيين وفروعاً لجامعتي غرب سدني وولنغونغ. كما ستتلقى مستشفى ليفربول 740 مليون دولار لاعادة تطويرها.

وعلم ان البلدية اجرت مشاورات مع شركات بناء ضخمة لتنفيذ مشاريع تبلغ قيمتها ما يزيد على مليار دولار.

وقالت رئيسة البلدية: نريد ان نخلق مدينة نابضة بالحياة مع حركة اقتصادية تدوم اكثر من 18 ساعة يومياً.