ستبقى جولي بيشوب داخل البرلمان وهي تحتفظ بخيارات قيادتها المستقبلية مفتوحة امامها بعد تنحيها من موقعها كوزيرة الخارجية لاستراليا.

وكانت بيشوب قد عقدت آخر مؤتمر صحفي لها كوزيرة للخارجية يوم الثلاثاء الماضي، لكنها انكرت انها تخطط للانسحاب من العمل السياسي. وقالت انه من السابق لأوانه حتى التفكير فيما يمكن ان افعله. لكن سيكون لديّ المتسع من الوقت للتفكير في كل الخيارات المطروحة امامي.

وكانت جولي بيشوب قد اعلنت ترشحها للحلول مكان مالكولم تيرنبل في قيادة حزب الاحرار، لكنها فشلت في ذلك.

وكانت بيشوب مترددة في خوض هذه المعركة التي بدأت معالمها منذ ما يزيد على عشر سنوات. وهي تجلس الآن في الصفوف الخلفية في البرلمان كممثلة لمقعد كورتن في بيرث. واكدت انها لا تزال تحصل على تأييد الناخبين لها.

وقالت بيشوب (62 عاماً) انها متفائلة بالنسبة للمستقبل مهما يحمل من مفاجآت. ولا تعتبر ان ما جرى مرتبط بقضية النزاع على سياسة الطاقة ومدى الاستفادة من الفحم الحجري، لكن الاسباب الحقيقية تعود الى عشر سنوات ماضية.

ويجمع مراقبون ان تخليها عن دور قيادي في حزب الاحرار سوف يحرم الحزب من الكثير من التبرعات.

وعندما سئلت ان كان حزب الاحرار قادر على انتخاب امرأة لقيادته، اجابت انه في حال وجد الحزب تلك المرأة فإنه سيفعل ذلك.

وترغب بيشوب ان تقوم خليفتها ماريز پاين بواجباتها على اكمل وجه وان تسعى دائماً لتحقيق العدالة لعائلات ضحايا الطائرة الماليزية الـ 38 الذين قضوا في تفجير الرحلة MH17.  ولفتت ان هذه القضية تؤثر بها بشكل عاطفي للغاية. وانها تريد رؤية العدالة قد تحققت للعائلات التي طالما دافعت عنهم في المحافل الدولية.

وفيما يتعلق بالشؤون الخارجية لفتت بيشوب ان استراليا تكرس جزءاً كبيراً من ميزانيتها كمعونات خارجية لدول الباسفيك. واكدت ان استراليا تحظى بمستوى عالٍ كدولة تحترم مقرراتها وتلتزم بها وهي تبذل جهوداً مكثفة على المستوى العالمي لتحسين الاوضاع على الكرة الارضية.

وقالت: اننا عندما نوقع على اية معاهدة او اتفاقية فان شركاءنا على ثقة اننا نلتزم بشروطها.