اعلن مالكولم تيرنبل ان مركز رئاسة حزب الاحرار هو شاغر ودعا امس النواب للتصويت على قيادته.

وكان تيرنبل قد دخل قاعة الاجتماعات برفقة وزيرة الشؤون الخارجية جولي بيشوب وسط تكهنات حول قيادته.

وكان المنافس المحتمل له بيتر داتون قد حضر اجتماعاً للقيادة برفقة تيرنبل، يوم الثلاثاء.

وعلى الرغم من استسلام تيرنبل للمتمردين في الحزب ضد سياسة الطاقة التي طرحها في البرلمان، فان التوقعات تشير الى ان معارضة قيادته لحزب الاحرار تتنامى يوماً بعد يوم.

ويؤكد مناصرو بيتر داتون الذي ينتمي الى مجموعة المحافظين ان مستويات دعمه تتزايد بسرعة.

لكن وزير الصناعة العسكرية كريستوفر پاين اكد ان بيتر داتون ابلغه ان رئيس الوزراء تيرنبل يحظى بتأييده المطلق. وعلق قائلاً : انا متأكد ان داتون يقول الحقيقة.

ووصف پاين خصوم تيرنبل في الحزب انهم جبناء. واعرب عن اعتقاده ان ردة فعل الناس ستكون سلبية في حال جرى تغيير جديد في القيادة.

واشار تقرير نشرته صحيفة “الاستراليان” ان تيرنبل فقد ثقة تسع وزراء في حكومته ونصف نواب الحزب وان بيتر داتون قد يلجأ الى تحدي رئيس الوزراء يوم الثلاثاء القادم. لكن البعض يعتقد ان وزير الشؤون الداخلية لن يقدم على هذه الخطوة قبل ان يستأنف البرلمان جلساته في ايلول سبتمبر.

ويعتقد معسكر داتون ان بامكانه الحصول على الاصوات اللازمة (43 صوتاً) للإطاحة بتيرنبل، لكن مؤيدي رئيس الوزراء يدعون انه لا يزال يتمتع بدعم الاغلبية.

وعلم ان زملاء داتون في كوينزلاند قد جرى تشجيعهم للانقلاب ضد تيرنبل.

واكد النائب الاحراري تيم ويلسون انه يجري احصاء الاصوات داخل الحزب، لكنه لم يتوقع ان يجري تحدي زعامة تيرنبل .

وقد فشل حزب الاحرار بقيادة تيرنبل في 38 استطلاع لرأي الناخبين وهذا رقم قياسي بالمقارنة مع طوني آبوت الذي اطيح به على هذه الخلفية.

على صعيد آخر دعا العمالي انطوني ألبانيزي رئيس الوزراء لاجراء انتخابات عامة في حال نجح في البقاء في السلطة. ووصف الاوضاع البرلمانية انها فوضوية ويجب تغيير هذا الواقع.

وفي آخر المعلومات، علم ان تيرنبل تمكّن من الفوز في التحدي الاولى بنسبة 48 صوتاً له مقابل 35 لبيتر داتون.