صرح زعيم المعارضة بيل شورتن أن النائبة العمالية الفيدرالية ريما هوسار كانت على حق في اعتزال العمل السياسي بينما كانت تواجه سلسلة من مزاعم البلطجة والاستقواء على الموظفين في مكتبها.
وتعهدت هوسار أنها لن تترشح مجدداً لمقعد ليندساي في غرب سيدني، بعد أن اتهمها 22 موظفاً سابقين بالبلطجة وأساءة المعاملة.
وكان فرع حزب العمال قد تلقى نهار الجمعة نتائج التحقيق الذي طلب إجراءه حول هذه الادعاءات.
وقال شورتن للصحفيين: هناك الكثير من الناس غير الراضين عن تصرفاتها، لكنها اتخذت قراراً مبدئياً عندما أعلنت أن السياسة ليست من اختصاصها.
وعلق شورتن قائلاً: أن هوسار وضعت مصلحة الحزب والشعب أولاً. ودعا إلى وقف حملة التشهير بحقها لأن هذه الحملة تسيء إلى الحزب.
ورفض شورتن التعليق على التسريبات حول مضمون التحقيق الذي أجراه فرع نيو ساوث ويلز، وتمريرها إلي وسائل الإعلام.
وقال أن هوسار عانت من ضغوطات كبيرة لكنه يجهل تفاصيل الاتهامات التي وجهت إليها.
وبعد الإعلان عن استقالتها اتهمت إيما هوسار البعض في حزب العمال الذين استاؤوا من انتخابها لأنها لم تأتي عبر آلة الحزب.
وكان مالكولم تيرنبل قد تساءل حول ما يعرفه شورتن عن التحقيقات. وقال أين كان زعيم العمال عندما ادعى البعض أنها كانت تسيء إليهم؟.
لكن بيل شورتن أصر أنه لم يكن على علم بما جرى معها ولم يعرف بالاعترافات حول سلوكها.
وتجدر الإشارة أن إيما هوسار فازت عن مقعد ليندساي بفارق 1٫1 بالمئة.