الجراح الاسترالي جون غرينوود المقيم في ادلايد والمتخصص بالحروق سافر الى اليونان لمساعدة ضحايا الحرائق والترويج لاستخدام انتاج طوره يمكن ان يحسن الحالات المستعصية ويساعد على التعافي.

ومن المقرر ان يبدأ المدير العام في قسم الحروق في مستشفى ادلايد الملكية، جون غرينوود بتقديم المساعدة واجراء عمليات جراحية في مستشفى «كانت» في اثينا يوم امس.

وكان غرينوود قد اختير رجل العام خلال سنة 2016، بعد ان طور انسجة جلدية اصطناعية تعرف تحت اسم Novo Sorbo BTM مع شركة Poly Novo بعد تفجيرات بالي عام 2002.

وفي اليونان، دمرت الحرائق غابات شاسعة ومنازل عديدة. حيث قتل ما لا يقل على 87 شخصاً واصيب العديد بحروق بالغة.

وغادر الدكتور غرينوود استراليا الاسبوع الماضي حاملاً معه 25 ورقة جلدية.

وتعتبر الصفائح الجلدية التي ابتكرها الدكتور غرينوود افضل من الطعوم الجلدية بسبب قلة مخاطر الالتهابات لديها، وهي تساعد على خلق بشرة اكثر نعومة واقل جراحة لاصلاح الجلد.

وقال احد المسؤولين في شركة Poly Novo بول برينان انه جرى ابتكار هذه الصفائح الجلدية لاسباب انسانية بعد تفجيرات بالي، عندما تعرض ما يزيد على 200 استرالي لحروق بليغة. واليوم تتعرض اليونان لحريق هائل خلف وراءه مئات المصابين بحروق بليغة. فاذا استطعنا المساعدة بأي شكل من الاشكال فهذا امر جيد.

ودعا رئيس الجمعية الارثوذكسية اليونانية في جنوب استراليا حوالي 300 شخص لحضور اجتماع في القاعة الاولمبية في ادلايد لاطلاق حملة تبرعات لمساعدة  المنكوبين في حرائق اليونان.