بعد هزيمة الائتلاف الحاكم في الانتخابات الفرعية يوم السبت الكبير وتعزيز قيادة الزعيم العمالي بيل شورتن يمارس كبار السياسيين في الحكومة الضغوط على رئيس الوزراء مالكولم تيرنبل لإلغاء مشروعه لتخفيض الضريبة عن الشركات الكبرى.
بعد أن انخفضت نسبة الأصوات الأولية في مقعد لونغمان الكوينزلاندي إلى 30 في المئة والذي كان يعتبر مقعدا آمناً للائتلاف، فإذا تكررت نسبة الانخفاض في الانتخابات العامة المقبلة فسوف يفقد الائتلاف سبعة مقاعد في كوينزلاند.
فقد ركز العمال في الحملة الانتخابية على أن الناخبين يريدون مستشفيات أفضل وليس مصارف أكبر.
وكان شورتن قد قال قبل الانتخابات الفرعية التي جرت يوم السبت الكبير أنها خيار بين من هو أفضل رئيس وزراء لاستراليا تيرنبل أم شورتن.
ويطالب البعض بإقالة تيرنبل من منصبه وتطبيق سياسة محافظة مثل تقليل عدد قبول المهاجرين ومراجعة سياسة الطاقة.
غير أن تيرنبل قال أن الاختبار الحقيقي هو الانتخابات العامة التي تُجرى في شهر أيار / مايو المقبل.
ويشير آخر استطلاع للرأي نُشر أمس الإثنين إلى حصول الائتلاف على 39 في المئة والعمال على 36 ٪ من الأصوات التفضيلية.
وحصل العمال على 51 في المئة والائتلاف على 49 في المئة بعد حساب الأصوات التفضيلية.
وأبقى تيرنبل على تفوقه على شورتن كرئيس وزراء مفضل إذ حظي بـ 48 في المئة وشورتن على 29 في المئة.