عباس علي مراد
أَعيدي لي إنتظاري
مراكبُ الأيام
على شواطئ بحركِ
تائهة…
في جنونٍ من السفرِ
محملةً بجثثِ السنوات
الملقاةِ على قارعةِ العمر
*****
الرحيلُ في صمْت
يُؤرقني…
يُحاصرني…
أُفتش بين ثنايا جسدك
على دربِ الخلاصْ
*****
«…من التراب والى التراب نعود»
أمشي على تراب أرضك
بوعيٍ
بدون وعيٍ
قريباً
بعيداً
تسكنني ذراتك
*****
هذيان
ملامحك تشبهني
هل هو الغرام؟!
الذي تقرع أجراسه
بين ثنايا القلب
الذي يسجد على مذبحٍ حُبكِ
مطهرٌ بإثم عُشقك
أنتِ بحرٌ…
والحب بحرٌ…
الموت هُراء
على مدى بحركِ
ومدى حُبك
يتلاشى الخوف
وتطمئنُ النفس
رَاضيةً مرضيةً