انخفض المعدل السنوي للمهاجرين الدائمين إلى استراليا إلى أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد بعد الحملة التي شنتها الحكومة الفيدرالية على الطلبات المشبوهة.
وقال وزير الداخلية بيتر داتون أن الحكومة أعادت النزاهة إلى برنامج الهجرة للتأكد من قبول أفضل المهاجرين إلى البلاد من خلال اعتماد فحص أكثر صرامة.
ونتيجة للقواعد الجديدة انخفض عدد المهاجرين بنسبة 10 بالمئة خلال 2017 / 2018 ليصل العدد إلى 162٫417 مهاجراً.
بالمقابل ارتفع عدد الطلبات المرفوضة بنسبة 46 في المئة، خلال الحقبة عينها، في حين انخفض عدد المهاجرين المهرة بأكثر من 12 ألف، كما انخفض عدد أفراد الأسرة بنسبة 15 في المئة إلى 47٫732 شخصياً.
وقال بيتر داتون ان الأشخاص الذين يقدمون وثائق مزيفة ويبالغون في مؤهلاتهم قد جرى رفضهم.
وقال: أريد أن أتأكد من أننا نقوم بالتدقيق في كل طلب لكي نحصل على أفضل المهاجرين وعلى الناس الذين يصممون على العمل والإنتاج وليس من يخططون للاعتماد على نظام المساعدات الاجتماعية، أناس يندمجون في مجتمعنا، حسبما ذكر داتون للقناة التاسعة.
وصرح الزعيم العمالي انطوني البانيزي ان الحكومة قد شددت النظام الذي كانت مسؤولة عنه طوال خمس سنوات.
وقال للقناة التاسعة أن النتيجة تكون جيدة إذا كان هناك نزاهة أكثر في النظام.
وشرح داتون ان التدابير التي اعتمدتها الحكومة جاءت استجابة لمخاوف المجتمع حول مستوايات الهجرة. واتهم حكومات العمال السابقة باعتماد سياسات هجرة مؤقتة وعابرة لتحقيق العدد المطلوب، أي 190 ألف سنوياً.
وقال أنه بذل مع رئيس الوزراء مجهوداً كبيراً للتفكير ومناقشة هذه القضايا.
وأوضح أن الحكومة تشجع المهاجرين الجدد وتقدم لهم حوافز للانتقال إلي المناطق الإقليمية الريفية حيث توجد فرص عمل وطلب كبير على العمالة وضغوط أقل على البنية التحتية بالمقارنة. مع المدن الكبرى.