سوف ينتفع الآلاف من ضحايا الاعتداءات الجنسية حينما كانوا اطفالاً وقعوا ضحية الكهنة والمتطوعين الذين يعملون في الكنائس بتقديم التعويضات المالية لهم بعد اصدار القانون الجديد الذي يعتبر امناء الكنيسة شخصية قانونية يُمكن مقاضاتها في المحاكم وليست شخصية منفصلة عن الكنيسة كما ينص القانون القديم.
فحينما كان جون إليس في المدرسة الداخلية اعتدى عليه جنسياً الكاهن إيدان داغان ورفع إليس دعوى قضائية ضد الكنيسة فمنحه قاضي المحكمة العليا حق بالتعويضات استناداً الى ان امناء الكنيسة هم الشخصية القانونية تتحمّل المسؤولية.
غير ان محكمة الاستئناف العليا ألغت حكم القاضي استناداً الى التشريع الى ان امناء الكنيسة هم غير مسؤولين عن سلوك الكاهن داغان.. فقد ادى ذلك الى تعديل التشريع وجعل امناء الكنيسة شخصية قانونية مما سيمكّن الآلاف من الضحايا الحصول على تعويضات من الكنيسة.