أعلنت زعيمة حزب «أمة واحدة» بولين هانسون انه لا يوجد انقسام داخل حزب أمة واحدة. وجاء هذا التعليق على خلفية اعلان السيناتور براين بورستون انه سيصوِّت لصالح الحكومة بخصوص خفض الضرائب على الشركات، الأمر الذي تعارضه بولين هانسون.
وكانت هانسون قد أعفت الاسبوع الماضي السيناتور بورستون من منصبه «كمنسق سياسي للحزب» غير انه اعلن عن عدم انسحابه من «أمة واحدة»، لكنه سيصوت لصالح الحكومة.
وقد بنى بورستون موقفه على قرار مبدئي للحزب والقاضي بدعم حكومة تيرنبل، لكن يبدو ان خلافاً دفع بولين هانسون الى التراجع عن هذا القرار وعدم دعم الحكومة في مساعيها لخفض الضريبة على الشركات، الأمر الذي تعارضه هانسون. غير ان قرار بورستون بدعم الحكومة لا يؤهل تيرنبل من تمرير التعديل الضريبي في البرلمان، لكن وزير المالية ماتياس كورمان أكد انه سيتابع جهوده لإقناع المستقلين على تعديل موقفهم وتأييد الحكومة.
ويعارض أحزاب العمال (26) والخضر (9) وأمة واحدة (2) وحلف الوسط (2) وتيم ستورر (1) هذه الخطة الضريبية، مقابل تأييد الإئتلاف (31) وأربع شيوخ مستقلين.
وفيما رحب الإئتلاف بتأييد السيناتور بورستون، أصرت بولين هانسون بموافقة السيناتور بيتر جورجيو على عدم العودة عن قرار مساندة الحكومة، وأكدت انها أجرت مشاورات مع جورجيو قبل التراجع عن قرار الحزب السابق. واتهمت زميلها براين بورستون انه وافق ثم تراجع عن هذا الموقف، رغم القرار المشترك القاضي بمعارضة الحكومة، وأكدت ان الحزب اتخذ قراراً بضرورة التصويت كجبهة واحدة.