اتهمت معلمة بالإعتداء على طلاب لا تتراوح أعمارهم ثماني سنوات، في مدرسة ابتدائية في جنوب غرب سيدني.
وقد ارغمت مرغريت كينغستون على الاستقالة من منصبها كمدرسة في مدرسة باسهيل الابتدائية الحكومية بعد ان وجهت اليها أمس 6 اتهامات بالاعتداء الجسدي على الطلاب.
وقد امضى عناصر من الشرطة طوال أمس وهم يجرون مقابلات مع طلاب يدعون انهم ضحايا ومع شهود آخرين، تتراوح اعمارهم بين 8 و10 سنوات. كما استجوبت الشرطة مدرسين آخرين في المدرسة الابتدائية قبل اعتقال في كينغستون في منزلها في منطقة ياغونا، حوالي الساعة 6:30 مساءً.
وزعم ان المعلمة البالغة من العمر 57 عاماً قد دفشت وصفعت طلاب وبصقت على بعضهم وضغطت عليهم.
وقالت إحدى الامهات انه ليس لديها أدنى فكرة عما كان يحدث داخل المدرسة حتى سمعت ان الشرطة قد استدعيت للتحقيق في هذه الاتهامات.
واعربت اخرى عن صدمتها لما فعلت المعلمة التي كانت تبدو لطيفة ومحببة. وقالت والدة احدى الفتيات ان الطلاب هم ابرياء رغم كل ما يقومون به، وهذا لا يدفع للإساءة اليهم، انهم مجرد اطفال صغار. وقالت ابنتها وهي طالبة سابقة للسيدة كينفستون انها كانت تأخذ الطلاب الأشقياء بيدهم وتصرخ بوجههم وتعاقبهم.
وأصدرت دائرة التعليم في الولاية بياناً تؤكد فيه ان دائرة التعليم تجري تحقيقاً حول كيفية ادارة المخاطر في المدرسة، وان المعلمة المتهمة لن يسمح لها فيما بعد التعليم في اية مدرسة اخرى في الولاية.
واطلق سراح السيدة كينغستون بكفالة على ان تمثل امام محكمة بانكستاون الشهر القادم.