وجدت المحكمة العليا في نيو ساوث ويلز حسن فزليلار (32 عاماً) مذنباً بجريمة قتل رجل بعد ان اطلق عليه الرصاص داخل غرفة في فندق في وسط مدينة سيدني، بعد ان امضى الاثنان حوالي 30 ساعة من المرح والسهر في نوادي المدينة، ومن ضمنها النادي الليلي: Love Machine.
وكان حسن قد رفض التهمة مدعياً انه لم يقدم على قتل دونافان ميلهام الذي توفى بسبب فقدانه الدم بعد اصابته بطلق ناري في مؤخرة فخذه.
وكان ميلهام يزور سيدني قادماً من الساحل الاوسط. وامضى الزميلان ساعات طوال في الحفلات وبيوت الدعارة.
ووجدت هيئة المحلفين في المحكمة العليا ان حسن فزليلار هو مذنب بحادثة قتل ميلهام (44 عاماً) وبحيازة مسدس غير مرخص له.
وذكر في المحكمة ان حسن اطلق النار على صديقه بعد ان شاهد على هاتفه اتصالاً مع فرقة مكافحة الجريمة لدى الشرطة.
من جهة اخرى اعترف إلياس ديماريليس، وهو مالك سابق لملهى Love Machine انه شارك في التعتيم على حادث اطلاق الرصاص القاتل، لكنه انكر انه هو من اطلق النار على الضحية.
كذلك أكد عاملان في الفندق انهما شاهدا جثة رجل ملقية أرضاً داخل الغرفة. وعلم ان الشرطة لم يجر ابلاغها بوقوع الحادث الا بعد 38 ساعة من الوفاة.
ووستصدر المحكمة العليا حكمها في هذه القضية في 14 أيلول القادم.