صرح ابن الزعيم الاسطوري الداعية للحقوق المدنية، مارتن لوثر كينغ جونيور انه يتوجب على استراليا ان تشعر بالحرج من الطريقة التي تعامل بها السكان الاصليين الاستراليين.
وقال مارتن لوثر كينغ الابن خلال زيارته الى أليس سبرينغ ان سكان استراليا الاصليين كانوا أسوأ حالاً خلال زيارته الاولى الى استراليا منذ عقدين، وقال: لسبب ما، كانت هناك رغبة لإعادة قمع شعب هو اصلاً مضطهد. وانا لا أرى بعد 20 عاماً الكثير من التبدل لذا انني اشعر بخيبة امل كبيرة في ما رأيته وفي كيفية معاملة اول شعوب هذه الأمة.
وقد زار مارتن لوثر منطقة أليس سبرينغ كجزء من نشاطات اسبوع المصالحة، وشملت زيارته مدينة وايتفيت التي قطعت عنها المياه في سنة 2014.
وعلق قائلاً: انه غير منطقي أو قانوني ألا تصل المياه الى هذا المكان. هذا عمل غير انساني وغير مقبول ويخلو من الحس الاخلاقي.
وقال: اريد ان أتساءل كيف يمكن تبرير سوء معاملة اخوتنا في الانسانية، خاصة من كانوا هنا على هذه الارض قبل سواهم؟ ودعا السكان الاصليين الى تحدي الأمة لتكون افضل وتفعل المزيد لأجلهم. وأكد ان استراليا هي أمة عظيمة، لكنها تصبح افضل في حال احسنت معاملة اخوتنا في البشرية، باحترام وكرامة ومحبة. هذا ما سعى والدي ان يقوله في الولايات المتحدة طيلة حياته.
وقال: في الولايات المتحدة كنا ننتفض بشكل بنَّاء ونقول: هذا غير مقبول، بمعنى آخر يجب ان تشعر بلدكم بالاحراج حول كيفية معاملة الشعوب الاصليين في البلاد.
كما ألقى كينغ خطاباً بحضور المئات من السكان الاصليين خلال اسبوع المصالحة. وصرحت المالكة التقليدية لأليس سبرينغ مؤكدة ان العنصرية هي واقع الحياة المستمرة للسكان الاصليين الذين يرون كل يوم من حياتهم الكثير من النضال بسبب وجود الكثير من العنصرية، في المحلات التجارية وأينما يذهبون، وقالت يبدو ان البعض أصبحوا يصغون الى المحن الكثيرة التي يعاني منها السكان الاصليين، لكن يوجد العديد ممن هم في السلطة، رجال سياسة ينمون هذه المشاعر، ولا يتصرفون.
عديدون يرفعون الصوت، لكن اصواتهم تبقى سطحية كقشرة رقيقة.