استبعد بيرت فان مارفيك مدرب استراليا المهاجم المتألق جيمي مكلارين من تشكيلة مبدئية لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في الوقت الذي ثار فيه جدل حول سبب اختيار المهاجم المخضرم تيم كاهيل.
ويعتقد بعض المشجعين أن المصالح التجارية كانت لها الأفضلية على الأداء في اختيار كاهيل (38 عاما) على حساب مكلارين.
وسجل مكلارين ثلاثة أهداف لفريقه هايبرنيان خلال التعادل 5-5 مع رينجرز في الدوري الأسكتلندي يوم الأحد إلا أنه كان ضمن ستة لاعبين استبعدهم فان مارفيك من التشكيلة المكونة من 32 لاعبا إلى جانب حارس المرمى ميتش لانجيراك والمدافع بيلي رايت.
ورغم أن كاهيل لم يلعب أكثر من ساعة تقريبا خلال الشهور الستة المنصرمة منذ انضمامه لفريق ميلوول بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي فقد احتفظ بمكانه في المنتخب ليعزز آماله في المشاركة في كأس العالم للمرة الرابعة.
ورفض فان مارفيك أن يضمن له مكانا في التشكيلة النهائية المكونة من 23 لاعبا إلا أن حملة ترويجية ينظمها الاتحاد الاسترالي لكرة القدم وتحمل اسم الراعي الرسمي للمنتخب شركة (كالتكس استراليا) تشير إلى أنه سيستمر في التشكيلة.
وقالت الشركة، التي ترعى كاهيل أيضا، إنها ستغير خمسة من أسماء محطاتها للبنزين في أنحاء البلاد خلال النهائيات التي تقام من 14 يونيو حزيران وحتى 15 يوليو تموز إلى (كاهيلتكس) تكريما للهداف التاريخي لمنتخب استراليا.
وأبدى مشجعون تشككهم على وسائل التواصل الاجتماعي في أن تكون الاعتبارات التجارية هي العنصر الأهم في اختيارات التشكيلة.
ونفى ديفيد جالوب رئيس الاتحاد الاسترالي لكرة القدم أن يكون الاتحاد أثر على اختيارات فان مارفيك وقال للصحفيين في سيدني يوم الثلاثاء ?انظروا لتاريخ تيم كاهيل… إنه لاعب قدم الكثير للمنتخب ولاستراليا في كثير من الأوقات?.
وسجل كاهيل 50 هدفا في 105 مباراة دولية وأحرز خمسة أهداف في نهائيات كأس العالم 2006 و2010 و2014.
أما مكلارين (24 عاما) فخاض خمس مباريات دولية وكان أبرز هداف لبلاده في البطولات الأوروبية في الشهور الأخيرة وكتب على تويتر ?حان الوقت للابتعاد عن كرة القدم والحصول على عطلة? ولكن لم يشر إلى استبعاده من الفريق.