يُفترض أن تكون أقيمت أمس الاثنين مراسم افتتاح مقر السفارة الأميركية الجديد في القدس بمشاركة وفد أميركي يضم إيفانكا ترمب وزوجها جاريد كوشنر. وشارك الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بإلقاء خطاب عبر الفيديو، في المراسم التي يحضرها ممثلون عن 33 دولة. وتقاطع دول أوروبا الغربية حفل افتتاح السفارة.
وتحسباً لهذا الحدث الذي يتزامن مع الذكرى السبعين لاحتلال فلسطين، دعت القوى الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تنظيم احتجاجات خلال ما سمته “يوم الزحف الكبير” لحماية القدس وتأكيد عروبتها بمقدساتها الإسلامية والمسيحية. كما دعت الفصائل في قطاع غزة إلى تنظيم مسيرة مليونية.
وعلى وقع هذه التحركات الشعبية، ترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اجتماعاً مع القيادة الفلسطينية لبحث القرارات الممكنة، رداً على نقل السفارة الأميركية. ويُتوقع أن تتخذ القيادة قرارات تتعلق بتحريك ملفات لدى “الجنائية الدولية”، والانضمام إلى مؤسسات ومنظمات دولية حذّرت الولايات المتحدة مراراً السلطة من الانضمام إليها، وبحث إمكانية مقاضاة الولايات المتحدة.
واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحدث بإقامته ليلة أمس الاول حفلاً في مقر الخارجية الإسرائيلية، دعا خلاله بقية دول العالم أن تحذو حذو الولايات المتحدة بنقل سفاراتها إلى القدس.
كما دعت السلطة الفلسطينية إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين.