قامت امرأة من سكان كوينزلاند باختطاف ابنتيها التوأم من امام مدرسة في مدينة تاونزفل منذ 4 سنوات امضتها بالتنقل من ولاية الى اخرى دون ان تتمكن الاجهزة من اكتشاف اماكن اقامتها.
وكشف امام المحكمة انها تلقت مساعدات كبيرة من شبكة واسعة. ووجه القضاء في برزبن الى المرأة (46 عاماً) تهمتي خطف الاطفال بعد ان طلبت شرطة كوينزلاند تسليمها اليها، اذ كانت تقيم في بلدة تاري على الشاطئ الشمالي لنيو ساوث ويلز خلال نهاية الاسبوع.
ورفض اطلاق سراحها بكفالة بعد ان اظهرت براعة وقدرة على الاختفاء طوال 4 سنوات.
وكانت الطفلتان في السابعة من العمر عندما قامت الوالدة باختطافهما. وهما الآن في عمر 11 سنة وهما بصحة جيدة، عندما تمكنت الشرطة الفيدرالية من معرفة مكان الاقامة المؤقتة في تاري.
وبدت المرأة هادئة عندما واجهت المحكمة، وقامت بالاتصال بأهلها لاعلامهم بنبأ اعتقالها.
ودعمت المحكمة طلب الشرطة بعدم اطلاق سراحها بكفالة لأن المرأة تشكل خطراً غير مسبوقاً وقد تتجنب المثول امام المحكمة مرة ثانية، في حال جرى اطلاق سراحها.
واستمعت المحكمة ان للمرأة شبكة منظمة وواسعة ساعدتها طوال هذه السنوات على الاختفاء وحالت دون إلقاء القبض عليها.
وستمثل مجدداً في محكمة تاونزفيل المحلية في 21 ايار مايو . وعادت الطفلتان للعيش مع والدهما.