مانود ماركس (25 عاماً) المتهم بمحاولة تفجير الطائرة الماليزية العام الماضي، خلال رحلتها من ملبورن الى كوالالمبور، ادعى امام القضاء انه تناول مخدر الآيس قبل ان ينسق عملية تفجير الطائرة وهو على متنها.
واعترف مانود ماركس انه مذنب في تهمة واحدة وهي محاولة السيطرة على الرحلة MH128 بينما كانت تنقل ركاباً على متنها.
واقتحم ماركس الكابينة في محاولة منه الوصول الى قمرة القيادة، بعد وقت قصير من اقلاع الطائرة في 31 ايار مايو 2017.
وكان يركض باتجاه مقصورة الطيار وهو يصرخ «لدي قنبلة وانا انقلها الى الطيار» اريد ان اتحدث اليه.. لا يقترب احد مني.. اريد تدمير هذه الطائرة.
وعندما حاول افراد الطاقم تهدئته، حذر ماركس ان ما يحمله سوف ينفجر وان لديه قنبلة وهو ليس وحيداً.
وكان ماركس قد خضع لفحوصات طبية بعد القاء القبض عليه. وقدم طبيب نفسي تقريره مؤكداً ان ماركس ان يتعاطى مخدر الآيس الذي يعتبره مسؤولاً عن تصرفاته.
غير ان ماركس ادعى امام الشرطة التي حققت معه انه قام بهذه العملية عن قصد لأن الوقاية الامنية في استراليا هي ضعيفة للغاية.
وارغمت الطائرة على العودة الى مطار ملبورن بعد 15 دقيقة على اقلاعها منه. وبقي حوالي 200 مسافراً على متنها، فيما قام عناصر الشرطة بتفتيشها بحثاً عن اية متفجرات اخرى. وهذا ما اثار موجة من الانتقادات بسبب تأخر الشرطة بالوصول وعدم اخلاء الطائرة بعد القاء القبض على الرجل.
وعلّق القاضي مايكل مكنيرني قائلاً ان موقف وتصوفات الشرطة لم تكن مفهومة. وقال القاضي للجسم القضائي: انني لا افهم لماذا يرغم 200 مسافر على البقاء طوال ساعتين داخل الطائرة لكي تقوم الشرطة بتفتيشها.
وزاد قائلاً: ان كانت الشرطة تخشى وجود قنبلة او متآمر آخر على متن الطائرة، فمن الأجدى اخلاءها لضمان سلامة المسافرين.
غير ان محامية الادعاء كريستا مكواغ شرحت ان تصرفات شرطة فيكتوريا كانت قراراً تكتيكياً.
ويواجه ماركس عقوبة السجن لمدة تصل الى 20 عاماً. وسيصدر الحكم بحقه في 7 حزيران.