ستقوم شركة Canopy Growth Corp وهي اكبر شركة لانتاج القنب الطبية في العالم بإنشاء مقر رئيسي لها في نصف الكرة الجنوبي في ولاية فيكتوريا، في خطوة قد تخلق ما يزيد على 200 فرصة عمل في الولاية.
وستنفق الشركة 16 مليون دولار لإقامة مركز ضخم لزراعة والانتاج القنب الطبي في استراليا، مع رؤية طويلة الأمد لتصدير انتاجها الى الخارج.
وكانت فيكتوريا هي الولاية الاسترالية الاولى التي شرّعت استخدام الحشيش العلاجي في عام 2016، لكن فقط للمرضى الذي يمرون في ظروف استثنائية وللأطفال المصابين بالصرع وللحالات المستعصية.
وقالت وزيرة الزراعة في فيكتوريا جالا بولفرد انها خطوة كبيرة الى الأمام لأحدث صناعة في الولاية. وشرحت ان الاسباب التي تدفعنا الى اعتماد هذه المبادرة تعود الى حد كبير في توفير التعاطف والدعم للاشخاص الذين هم في أمس الحاجة اليها والذين يواجهون قضايا صحية صعبة.
وقالت ان هذه المبادرة بطبيعة الحال تشكّل فرصة لتطوير صناعة جديدة بالكامل المجتمع في فيكتويا تساهم في انعاش اقتصادنا، وهي فرصة نسعى الى تحقيقها بحماس شديد.
واكدت ان الشركة ستحتاج الى قوة عاملة عالية التخصص مع اخصائيين في زراعة القنب وكيمائيين يقومون بتنقية الانتاج.
وعلقت أليكس ووداك قائلة ان الآثار السلبية لحظر الماريجوانا قد تفوق فوائد تشريعها. وعلينا ان نفكر في الاموال المفقودة في هذه العملية. وستكون هناك وظائف متخصصة للغاية وتقنية دقيقة ومجموعة متنوعة من الاعمال داخل منظمة القنب الطبية.
وقالت ان نبات القنب الطبي له خصائص حساسة للغاية وان انتاجه يتطلب معايير عالية يفرضها الطب. وانه امر هو الأكثر تطوراً من اي نوع آخر لذا لا تتغاضى الحكومة عنه.
وكانت حكومة اندروز قد اصدرت العام الماضي قوانين خاصة باستراتيجية القنب الطبي تهدف الى تزويد فيكتوريا بنصف القنب الطبي بحلول عام 2028.
ويبدو ان قرار منح شركة Canopy Growth سيضفي المزيد من الشرعية على القنب الذي يستخدم للترويح عن النفس.
وكان حزب الخضر قد طالب الاسبوع الماضي بضرورة تشريع استعمال الماريجوانا والقبول بتعاطيه والسماح لكل فرد بزراعة 6 اشتال للاستخدام الفردي.